الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
في ظل هذا الواقع الوطني المعتم والملبد بضباب الأزمات الكثيف الذي افقد الكثيرون رؤيتهم لما هو ابعد من وطي إقدامهم تواصل مجموعة الخير والعطاء، مجموعة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم أنشطتها التنموية

الأربعاء, 16-أكتوبر-2024
ريمان برس -

في ظل هذا الواقع الوطني المعتم والملبد بضباب الأزمات الكثيف الذي افقد الكثيرون رؤيتهم لما هو ابعد من وطي إقدامهم تواصل مجموعة الخير والعطاء، مجموعة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم أنشطتها التنموية والاقتصادية والاجتماعية والخيرية، تواصل نشاطها وعطائها بثقة واقتدار، مبددة في مواقفها وأنشطتها مخاوف العامة وتمنحهم الأمل بأن الغد آت بخيراته وان القادم حتما سيكون افضل.
نعم تعطي أنشطة المجموعة وعلى مختلف الصعد الاقتصادية والتنموية والتربوية والاجتماعية والثقافية والخيرية، تعطي الأمل للمواطن اليمني ولكل رموز القطاعات الاقتصادية والتجارية بالثقة وتمنحهم القدرة على مواصلة أنشطتهم، وهي كمن يضيء شمعة في ليل وطني دامس، ليل لبدته الخلافات السياسية والحروب وعطلت مناشطه الوطنية اقتصاديا وتنمويا  سلسلة أزمات متراكمة منها جاءت بها العوامل الموضوعية ومنها جاءت بها العوامل الذاتية، ومع ذلك ظلت المجموعة وأنشطتها عنوان التماسك والاستقرار رغم التحديات التي تواجهها المجموعة من أطراف الصراع دون إستثناء، تحديات متعددة منها ما يتصل بالجبايات والابتزاز، ومنها ما يتصل بتجاهل أنشطتها وعدم تقديم لي ضمانات لها تحمي انشطاَتها ومنتجاتها الوطنية، ومنها ما يتصل بظاهرة الاستهداف المباشر لانشطة المجموعة رغم ما تقدمه من خدمات للوطن والمواطن ويمثل وجودها وديمومة نشاطها في ظل الأوضاع الوطنية الراهنة بمثابة صمام امان للقطاع الاقتصادي والتنموي رغم الغباء الممنهج الذي يمارس البعض ضد المجموعة لدوافع متعددة منها الحقد على المجموعة ومنها محاولة أحتوائها وعوامل أخرى متعددة، ومع ذلك ظلت المجموعة تحقق النجاحات المضطردة لأنها لم تعد تلك المجموعة المحدودة بل أصبحت مجموعة عابرة للقارات وعنوان الاقتصاد الوطني اليمني والضامن على هذا الاقتصاد أمام المؤسسات الاقتصادية الدولية الذين يضعون ثقتهم بهذه المجموعة وبانشطتها وقيادتها ولكنهم يتحفظون بهذه الثقة على الحكومة والمؤسسات الحكومية الرسمية أيا كانت تبعيتها سوي كانت لعدن أو لصنعاء فكلاهما أمام المؤسسات الاقتصادية الإقليمية والدولية لا يتمتعون بثقتها، لكن هذه المؤسسات الدولية تثق بالمجموعة كشخصية اعتبارية إقليمية ودولية.
وهذا ما سيتم تناوله بالتفصيل في تناولات قادمة.
16 اكتوبر 2024م

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)