ريمان برس -
كان الرفيق المرحوم طه عبدالصمد قاسم العريقي على علم بخبر نية الجبهة الوطنية الديمقراطية تفجير المولد الكهربائي ومصانع البسكويت والحلويات عند المنتصف الثاني من عام 77م قد بعث بمذكرة عاجلة الي قيادة الجبهة لا تفعلوا فانتم لا تلحقوا الضرر في حالة كهذا بمجموعة هائل سعيد لان المصنع مؤمن طرف شركة تامين في الخارج انما الضرر سيلحق بالرفاق والرفيقات والمعدمين والمعدمات والمسحوقين والمسحوقات وان بفعلكم هذا المشين تكون قد خسرت جماهير الكادحين في هذا البلاد وسائر البلدان الفقيرة فهائل سعيد انعم ليس من الراس المال الطفولي ولا تنطبق عليه صفة المستغل الاثم فكثير من الكادحين في تعز يعتبر هو مصدر دعمهم ومساعدتهم اوقفوا هذه المهزلة التي لا ينبغي ان تنطلي عليكم ومروا المنافذين بالعودة الي عدن قبل الكارثة والله المستعان
الجبهوي المخلص طه عبدالصمد قاسم
فجاء رد رئيس الجبهة الوطنية الزعيم سلطان احمد عمر الي القيادة المشرفة والتنفيذية ان اوقفوا تنفيذ عملية مصنع البسكويت والحلويات فورا وعودة المكلفين بالتنفيذ الي عدن دون تاخير ربما هذا الامر محل علم ادارة المجموعة ام لا لكنها حقيقة على اي حال وطه بن احمد سعيد العامري هو الاخر كتب كتابات عميقة مدافعا عن المجموعة ومجموعة حيفان وتعز مطالب سلطة صنعاء بعدم الكيل بمكيالين
وتفيد المعلومات ان طه لم يتمكن من سداد الايجارات المتاخرة لمدة 8 اشهر وتقدر بنصف مليون ريال وهو مهدد بالطرد الي الشارع
ويضيف الصديق عبدالرحيم بان الحالة الصحية للزميل طه العامري انتكست الي درجة كبيرة وصار لايتوفر في منزله حفنه دقيق
لا اظن ان قيادة المجموعة بعد علمها بوضع هذا الزميل الذي ظل ينافح عن المجموعة ومايزال في كل القضايا والمواقف وماتعرض له سوف يلزم الصمت لكن المسالة لا ينبغي ان تقتصر على مساعدة محدودة بل لابد من حفظ الكرامة واقرار مرتب شهري خاصة والمذكور دون وظيفة حكومية رسمية ودون اي عمل وهذا الموقف دون ريب سيحسب للمجموعة
غير اني اتمني على راس مال حيفان الانتقال من الاهتمام بالفرد الي العمل المنظم والاهتمام بالجماعة (النخبة) من خلال تشكيل ادارة مساعدة( النخبة الحيفانية) بفتح حساب خاص باسمها وتودع مجموعة هائل سعيد مبالغ مالية مناسبة والحال كذلك بالنسبة لمجموعة شاهر عبدالحق وكذلك مجموعة محمد علي نعمان ومجموعة درهم العبسي وكل عام يدار هذا العمل من خلال احدى المجموعات المذكورة وتقيد بهذا الشان حسابات خاصة
وانتم يسلطة صنعاء لاباس ان تصدر له قرار جمهوري بتعيينه عضوا في مجلس الشوري حينها سوف يريكم العجب العجاب من بحر الثقافة ومعارفة المتعددة الذي لا تعد ولا تحصي فقد عرفته اكثرنا ثقافة ومعرفة على مستوي شمال البلاد وجنوبها وشرقها وغربها وهو مجاهد اصيل لا تلين له قناة من فلسطين وجنوب لبنان حتي صنعاء 90
ها هو مازال قابض على المبادي قابضا على الجمر يقتات هو و افراد اسرته على امتداد اليوم وجبه واحدة واحيانا نصف الوجبه صامدا لا يستكين ولا يشكو ولا يتذمر فيماهم رفاقه القوميين والعروبيين الذين ساندهم ووقف معهم يعشو في رغد من العيش لا يلقون له بالا منهم عبدة محمد الجندي الي مجاهد مجاهد الكهالي و الشيخ سلطان احمد عبدالرب السامعي وهو الذي يستطيع ان يعمل له الكثير باعتباره نائب رئيس المجلس السياسي الاعلي لكنه لم يفعل ولن يفعل وحتي اولئك الانتهازين العملاء سلطان البركاني ورشاد العليمي وغيرهم كثير لم يقصر هذا العملاق الوطني معهم
يايها الزميل العزيز طه هذا زمن الاوباش من الساقطين والساقطات اما انت من الانقياء والاوفياء فزمانك لم ياتي بعد |