ريمان برس - خاص -
كان الاستغناء عن المعلمين الاشقاء بقرار سياسي أقل ما يوصف بأنه غير مدروس..مع الابقاء على عدد محدود في كليات الجامعة..!!.
وتم تغطية العجز بالنسبة للمراحل الاساسية من التعليم -على أهميتها- بداية بالخدمة الالزامية للطلاب بعد الثانوية العامة لمدة سنة وجرى تثبيت عدد منهم !!..
بعدها تم احلال طلبة معاهد المعلمين( اليمينية )، والمعاهد العلمية (اليسارية) لتدريس المراحل الاساسية .. دون خبرة أو تأهيل كافي ، وذلك في اطار المحاصصة السياسية وتقاسم الدرجات الوظيفية بين الاحزاب ..!!.
وجرى التلاعب بالمناهج الدراسية وتعديلها وبما يتوافق مع عقلية المدرسين الجدد والايديولوجيات السياسية للاحزاب المعتقة !!
تماما ..كما حدث في مختلف قطاعات الدولة ووزاراتها ومؤسساتها ..وبدأت قصة الائتلافات (الثلاثي.. والثنائي ) بين المؤتمر الحاكم والاصلاح والاشتراكي ..ثم كثرت الاختلافات واجراء التوافقات وتنوعت الازمات وزاد افتعال العديد منها !! ..
وفي كل مرة كان يتم تقديم التنازلات وعقد الصفقات تلو الصفقات وفي أكثر من "فرصة" أو محطة انتخابية بالذات ، وبما يخدم المصالح الحزبية الضيقة ويحقق المنافع الشخصية للقائمين عليها .. وعلى حساب المصلحة العامة للوطن والمواطنين..!!. |