ريمان برس - خاص -

بعد إعلان النتائج الرسمية للإنتخابات الرئاسية في جمهورية تونس الشقيقة وفوزقيس سعيد بالرئاسة.وفوز الغنوشي برئاسة البرلمان التونسي.علق احد الاشخاص على منشور لي كنت اتحدث فيه عن نكبة فبراير  من مُعتنقي الفكر الذي يعتنقة الغنوشي وقال لي وبتبجح فظ وبنبرة الشماته هاهو ربيعنا العربي ينتصر في تونس من خلال الإنتخابات الديمقراطية التي اوصلت استاذ جامعي الى الرئاسة التونسية وذهب حكم العسكر الى مزبلة التاريخ حد زعمه.والفضل بعد الله يعود الى ثورات الربيع العربي حد تعبيره.ونسى او تناسى مايجري في بلاده اليمن من حرب قذرة اكلت الاخضر واليابس ودمرت وطن وقتلت وشردت الشعب.
واردف هذا المعلق قايلاً وانتم ولا اعرف من يقصد بانتم ،روحوا خرجوا صاحبكم المُثلج من الثلاجة.وختم تعليقة بكلمة (يا ارامل عفاش).
يومها ولأول مرة في حياتي اتغاضى عن تبجُحه وشماتته وسفالته وحماقته .واتهاماته لي.ورديت عليه بعبارة واحدة اعتقد كانت من ثلاث كلمات تقريباً فقلت له(((ياعزيزي مازال الوضع في تونس نار تحت الرماد))).
حاول صاحبنا البحث عن اي انتصار لما يسمى زوراً وبهتاناً بثورات الربيع العربي في تونس ومُستعد حتى يبحث عن إنتصار لثورتهم حتى في بُركينا فاسو.اما مايجري في بلاده من سفك للدماء وإزهاق للأرواح وتدمير للوطن وقتل وتجويع وتشريد للشعب مش مهم عنده..المهم ان تونس انتصرت لثورتهم كما يقول..
اليوم وبعد القرارات الشجاعة التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد بحل البرلمان والحكومة واتخاذه لحزمة من القرارات الحاسمة والحازمة لمحاربة الفساد والافساد والعابثين بتونس وبالشعب التونسي وذهاب معتنقي فكرالغنوشي الى مزبلة التاريخ. لن استخدم لغته التي خاطبنا به في تعليقه على منشوري ولن اشمت فيه وباصحابه ولن ارد عليه بنغمته السوقية والهابطة والمنحطة .ولن اتهمه انه من ارامل الغنوشي.كما اتهمني.ولكني سوجه كلامي الى الشعب التونسي والى الجيش التونسي والى الرئيس قيس سعيد واقول لهم حذاري فمازالت النار تحت الرماد في بلادكم.فلاتأمنوا من غدر وخيانة الاخونج .فهم على إستعداد تام لإشعال فتيل هذه النار بإي لحظة.
ومن هنا اخاطبكم بصفتي اخاً لكم من اليمن  ومواطن عربي قومي اعتبر تونس بلدي الثاني وكل البلاد العربية من الماء الى الماء.عليكم مسؤلية وطنية وقومية بإخماد النار التي مازالت تحت الرماد في تونس الحبيبة وسحب البساط من تحت اقدام اعداء تونس في الداخل اولاً والخارج ثانياً وتفويت الفرصة عليهم في إشعال النار في بلادكم.فهناك من يتربص بكم وبتونس وبالشعب العربي التونسي شراً  وفي مقدمتهم اشخاص من ابناء جلدتكم فاحذروهم.فهم على استعداد لجعل تونس مثل سوريا وليبيا واليمن فهم يتلذذون لمناظر الخراب والدمار ويعيشون كالذباب على الجيف والدماء والجثث.كما هو حاصل عندنا باليمن..
الى الجيش التونسي اولاً والى الرئيس قيس سعيد ثانياً الحذر ثم الحذر وعليكم إخماد النار وهي مازالت في مهدها تحت الرماد مالم فالكارثة ستصيبكم لا محالة.
المواطن العربي القومي/نظير العامري.