ريمان برس - خاص -
مالنا وللمغتربين ..هي أرزاق أولا وأخيرا ..وتلك حياتهم وذاك نصيبهم ..نعود لموضوعنا قصة الدواوين والنقوش والزخرفة و مقتطف بسيط من حكايتي في المرحلة الابتدائية..
أحضروا يومذاك أستاذ عراقي متخصص في مجال الرسم ..استدعوه من المدينة لأجل عمل لوحات فنية على البروز الجداري في الديوان ..
استمر لمدة اسبوع وهم مشغولون بالاهتمام به وتلبية طلباته بما فيها توفير انواع الطلاء وريش الرسم وغيرها.
سألوني بعدها عن رأيي في اللوحات الفنية الجدارية ..وكنت صريحا للغاية ..قلت لهم اللوحات رائعة ..وهو استاذ و فنان في الرسم لا غبار عليه..
لكن ..المشكلة تتمثل في (عقدة الاجنبي!!)..وهي عندكم انتم وليست فيه!! .
لأنكم لم تعطوه الفكرة المناسبة ، فقد ركزتم وحصرتم اهتمامكم في ديوان الشيخ على كرم الضيافة وأوحيتم إليه بذلك!! ..
وهو ماقصر ..حول لكم الديوان الى كافتيريا أو مطعم ..بلوحات فنية مميزة ، تعكس انواع الفواكه واصناف الاطعمة والأكلات الشهية !! .. |