ريمان برس -خاص - تواصلاً مع ماسبق.انتقلت المضاهرات والاعتصامات في2011م من مرحلة السلمية الي مرحلة خطيرة بحت اصواتنا ونحن نحذر من الوصول اليها.فبعد انظمام الجماعات الدينيه ومراكز القوى التقليدية وكل الجماعات الارهابية الي ساحات الشباب وبعد الاستحواذ علي الساحات وتهميش الشباب.ليتجاوزوا سلمية الشباب لتتحول المضاهرات والاعتصامات الي عمل مسلح وعنف وعنف مضاد واقتحام لمؤسسات الدولة ومعسكراتها ومقراتها الامنية وعمت الفوضى ارجاء الدول العربية التي شملها مايسمى الربيع العربي.وسقط الشهداء الواحد تلوى الاخر نتيجة الفعل الذي قامت به المعارضه ورد الفعل من قبل الانظمة الحاكمه.فتم التضحية بالابرياء من الشباب.والمواطنين.العزل.وسفكت دماء كثيره وازهقت ارواح عديده .لامن اجل تقدم وتطور وازدهار الوطن ولامن اجل تحسين معيشة الشعب ولامن اجل الحرية والديمقراطية والعدل والمساواه وإنهاء الفساد .وهذا واضح وضوح الشمس في رابعة النهار عندما وصل هولاء الي السلطه.فكانوا اكثر فسادا ولصوصية ونهب.وقمع وإضطهاد واستبداد وتفوقوا بمارسة كل الموبقات عن الانظمة السابقة.حتي جرحى المضاهرات لم يهتموا بهم ولاالشهداء واسرهم اهتموا بهم رغم ان وصولهم الي السلطة كانت بسبب تضحياتهم الكبيرة .لقد جاء البدلاء للانظمة اكثر دكتاتورية واكثر استبداداً.
اقول لقد ضحوا بالشباب والابرياء من المواطنين خدمة لمصالحهم ومصالح احزابهم وجماعاتهم.ام الشعب فهو اخر اولوياتهم..لقد تحولت وعودهم الي سراب وشعاراتهم.الي كلام في الهواء.
وباستخدامهم لغة السلاح بدلاً عن السلمية ادخلوا الدول العربيه في نفق مظلم وحرب اهلية مفتوحه.ليس لها من نهاية..تم تدمير ليبيا وسوريا واليمن.بشكل كامل.وتدخل الناتو لدعم الجماعات الارهابية في ليبيا وليبيا اليوم مازالت تغرق بدماء ابنائها وفي طريقها للتقسيم والتفكك والضياع.
في سوريا تدخل العالم كله ليقف مع الارهاب ضد النظام .
دعوني اتوقف قليلا في سوريا الحبيبة.عندما تسأل واحد من اياهم (الثورجين )وتقول له ماذا يحدث في سوريا فورا يرد عليك ويقول النظام السوري يقتل شعبه ويسقط عليهم القنابل والبراميل المتفجره.ويستخدم الاسلحه المحرمة دوليا..؟تقول له من يحارب النظام السوري يقول لك الشعب السوري .ولماذا الشعب السوري يحارب النظام يقول لك ؟ يقول لك من اجل ان ينال حريته وكرامته وحقة بالحياه.
هكذا يرد عليك اصحاب العقول المبرمجه واللذين وقعوا ضحية كهنة الدين كما وقع من قبلهم من ذهبوا الي افغانستان.
ياحبيب قلب امك من يقاتل النظام السوري ليس شعب سوريا وانما جماعات ارهابية جاءت ودخلت سوريا بتواطؤ عربي واقليمي ودولي.في سوريا هناك مايقرب100الف ارهابي جاؤا من جميع انحاء العالم لإسقاط اخر قلعة من قلاع العروبه.وتلقوا دعما عسكريا مباشراً وغير مباشر وكلما اوشك النظام علي الانتصار علي الارهاب تتدخل كل دول العالم وعلي راسها امريكا واسرائيل لإنقاذهم.ويقومون بضرب سوريا بالطائرات والصواريخ والهدف طبعاً انقاذ الارهابين..عندما تحررت حمص منهم سارع العالم للتوسط علي خروج الارهابيين منها وتم اخراجهم وعادت حمص الي احضان الدولة السوريه.وعاد شعب حمص.لوكان اهالي حمص هم من يحاربوا النظام لما عادوا الي بيوتهم وقراهم.ولما توسطتت دول العالم لاخراج الارهابين منها.وعندما تحررت مدينة حلب السوريه وعادت الي احضان الدوله السوريه اتضح ان من كان يحارب النظام في حلب لم يكونوا اهالي حلب ولاشعب سوريا بل ارهابين توسطت لهم دول العالم للخروج الي مدينة ادلب السوريه.الغوطة الشرقية نفس الكلام كثير من المدن السوريه تحررت من الارهابين وعادت الي حضن الدولة.ومن هنا يجب ان يفهم البعض ان الشعب السوري لم يحارب النظام وانما من يحارب النظام هي جماعات دينية ارهابية في اليمن عندما تشاركت الجماعات الدينية اخوان وحوثين ومراكز قوى تقليدية ومنظمات ارهابية واحزاب رديفه واسقطوا النظام والدوله ومارسوا اللصوصية علي مطالب الشباب.وهو الهدف الوحيد الذي جمعهم واجتمعوا عليهم.وكعادة اللصوص دائماً يختلفوا علي مانهبوه وسرقوه ينشأ بينهم اقتتال وتصفيات جسديه وهذا ماحدث في اليمن.وانقلابهم علي كل ماتم الاتفاق عليه وانقلبوا علي الرئيس هادي فيمابعد.
يتبع |