ريمان برس ـ متابعات -
قالت مصادر أمنية في محافظة شمال سيناء إن مسلحين مجهولين قتلوا في ساعة مبكرة يوم الجمعة القيادي المتشدد شادي المنيعي وخمسة من رفاقه في هجوم بالرصاص لكن بيانا للمتحدث العسكري المصري عن سقوط ستة قتلى في عملية أمنية بالمحافظة تجنب ذكر إسم المنيعي.

وقالت وزارة الصحة إن شخصين قتلا وأصيب 23 آخرون يوم الجمعة في اشتباكات بين قوات الأمن ومؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين في القاهرة والفيوم جنوب غربي العاصمة.

وأضافت الوزارة في بيان نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن 20 شخصا أصيبوا في اشتباكات القاهرة بينما سقط ثلاثة مصابين في الفيوم.يأتي ذلك قبل أيام من إجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد.

وقالت المصادر الأمنية إن الهجوم الذي قتل فيه المنيعي وقع خلال سير الستة بمنطقة المغارة في وسط سيناء.

والمنيعي قيادي كبير بجماعة أنصار بيت المقدس التي أعلنت مسؤوليتها عن العديد من الهجمات في الآونة الأخيرة على قوات الأمن في مصر.

وقال بيان للمتحدث العسكري في صفحته على فيسبوك ان الجيش نفذ عملية أدت إلى مقتل ستة من العناصر شديدة الخطورة يوم الخميس.

ولم يذكر البيان اسم المنيعي ولم يتضح على الفور هل كان البيان يشير إلى نفس الحادث.

وقالت مصادر أمنية في العريش عاصمة محافظة شمال سيناء إن مجهولين فجروا خط الغاز المؤدي إلى الأردن قرب المدينة مساء الجمعة.

وتعرض الخط الذي كان يستخدم في تصدير الغاز لإسرائيل للعديد من التفجيرات منذ الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011.

وفي تطور منفصل قالت وزارة الداخلية في صفحتها على فيسبوك يوم الجمعة إن ضابط شرطة قتل مساء الخميس وأصيب مجندان في اشتباك مع مهربين بمدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة.

وصعد إسلاميون متشددون في سيناء هجماتهم على الجيش وقوات الأمن العام الماضي بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو تموز عقب احتجاجات حاشدة طالبت بتنحيته