منى صفوان -
مصطلح ظهر قبل عقود، يلخص حالة سرقة رسامي الكاريكتور لافكار بعضهم، في الصحافة
و لعل لصوصية هؤلاء الظرفاء ، جزء من حالة عامة في عالم الاعلام، بما يسمى سرقة الافكار، اي اعادة نشرها دون الاشارة الى مصدرها.
طبعا، هناك من يراها سرقة، وهناك من لا يجرمها و يقلل من شأن لصوصيتها
و هنا نعترف ان في كل الحالات الفكرة في حقيقتها حرة و طليقه، تتحرر من صاحبها بمجرد ان يطلقها.. وتصبح ملك الناس
و ربما يكون من حق اي شخص اخذها و اعادة نشرها باسمه، فهناك عدة رؤى حول هكذا موضوع
باسم يوسف صديقنا الظريف يبدو انه انضم مؤخرا للقائمة، بمقال رائع كتبه عما يحدث بين روسيا و اوكرانيا، حقيقة مقاله المكتوب بالطريقة المصرية روحا و لهجة و خفة، اجمل من المقال الاصلي بالترجمة العربية، بل انه ابسط في شرح الفكرة و المفاهيم
‫#‏باسم_يوسف‬ كل الي عمله انه اخذ المقال الاصلي .. عصره ، و عجنه، و طلعه من الجانب الاخر كفتة، بس كفتة مصرية لذيذة، ولا ننسى ان برنامج باسم يوسف مسروقه فكرته اصلا من برنامج امريكي، لكنه تفوق عليه ..

عموما بعيدا عن الجدل .. اقراء "لماذا لا يهتم بوتين" لباسم يوسف، تجده منشور في جريدة الشروق و موقع العربية نت

** استدراك " بقي ان اقول ان صاحب الفكر الحقيقي لن يهتم ان تسرق فكرته بقدر ما سيهتم بان هناك من ينشر فكرته ، و يوصلها لاكبر عدد من الناس حتى ولو على حساب حقه الشخصي و المعنوي " يمكنك هنا سرقة فكرتي