ريمان برس - متابعات - تتفاقم معانات المهاجرين العالقين بين الحدود اليمنية والسعودية، يوما بعد يوم، حيث رفضت السلطات السعودية دخول هؤلاء المهاجرين إلي أراضيها.
وقامت السلطات السعودية نشر قوات إضافية في الحدود مع اليمن، لمنع المهاجرين الأفارقة الراغيبن في التسلل إلي أراضيها، حيث يتسلل أكبر عدد من المهاجرين غير الشرعين الي السعودية، للحصول علي وظائف في المملكة.
وقالت منظمات حقوق الإنسان إن عدد المهاجرين يفوق علي 4 آلاف شخص معظمهم من دول القرن الإفريقي ويشكل الصوماليون والإثيوبيون نسبة كبيرة من هؤلاء المهاجرين ، ويواجهون ظروفا قاسية في ظل الأوضاع التي يعيشون فيها. وذكرت المنظمات الحقوقية أن عددا كبيرا من المهاجرين يتم معاملتهم كالرهائن، حيث يجبرون علي الأعمال الشاقة وبدون مقابل، ويقبع العديد منهم في معتقلات يديرها أفراد من المهربين.
وفي السياق ذاته أصدرت كل من السفارتين الصومالية والإثيوبية بيانات قالتا فيها، أن المواطنين من البلدين يعانون من مشاكل مختلفة خلال رحلتهم من اليمن الي السعودية، ودعي البيان المنظمات المعنية بهذا الشأن بالتدحل السريع، بينما أشار البيان أن عددا من المهاجرين تم نقلهم الي مخيمات اللاجئن في اليمن بالتعاون مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
ويبدء المهاجرون رحلتهم المحفوفة بالمخاطر من السواحل الصومالية علي خليج عدن ، عبر البحر الأحمر، أو من سواحل جيبوتي الي اليمن علي قوارب صغيرة ومتهالكة، في محاولة للعبور الي المملكة العربية السعودية للبحث عن فرص عمل ، لكنهم يقعون ضحية لعصابات المهربين الذين يتاجرون بالبشر.
(الصومال اليوم): |