الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ -

الأربعاء, 31-أكتوبر-2012
ريمان برس - متابعات -
قالت صحيفة الخليج الإماراتية نقلاً عن سياسيين يمنيين ان الرئيس عبدربه منصور هادي يسعى للاستفادة من المناصب الشاغرة في السلك الدبلوماسي اليمني لإبعاد قيادات عسكرية وأمنية موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح ولقائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر.


ولم يصدر الرئيس هادي حتى الآن قرارات تعيين لنحو 29 منصباً شاغراً في سفارات اليمن بالخارج، في وقت يسعى فيه لتوحيد الجيش عن طريق إبعاد قيادات عسكرية وأمنية ساهمت في انقسامه العام الماضي أثناء الثورة الشعبية.


وقالت الصحيفة الصادرة اليوم الأربعاء ان المصادر السياسية رجحت أن يصدر هادي قرارات بتعيين بعض القيادات العسكرية والأمنية الموالية للرئيس السابق واللواء الأحمر في مناصب دبلوماسية بسفارات اليمن في الخارج كسفراء أو ملحقين عسكريين.


وأضافت ان إرجاء هادي إصدار قرارات التعيين قد يعود إلى رغبته في استغلال المناصب الدبلوماسية الشاغرة لتحقيق تسويات توافقية ومرضية مع عدد من الشخصيات العسكرية والأمنية المثيرة للجدل التي يعتزم تغييرها من المناصب التي تشغلها حالياً للتهيئة لبدء خطة إعادة هيكلة الجيش بما يسهم في الحد من احتمالات اندلاع حركات تمرد عسكري كالتي تزعمها بعض القيادات الموالية للرئيس السابق احتجاجاً على إقصائها من مناصبها.


وتنص اتفاقية نقل السلطة على أن يبدأ الرئيس هادي في إعادة هيكلة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية على أسس وطنية.


وتستعين اليمن بخبراء امريكيين وأردنيين وأوربيين للمساعدة في عملية إعادة هيكلة الجيش اليمني.


وبدأت أولى خطوات عملية إعادة الهيكلة بنزول لجان عسكرية من وزارة الدفاع إلى جميع معسكرات الجيش لحصر الجنود والضباط المتواجدين فيها، وهي العملية التي أدت إلى اكتشاف أسماء وهمية كان قادة بعض قادة الألوية يرفعونها من أجل استلام المخصصات المالية لها، بحسب بعض المصادر.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)