الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - جئنا إلى اللقاء التشاورى الذي جمع الإعلاميين وممثلي المؤتمر في مؤتمر الحوار الوطني الشامل بالكثير من الرؤى والتطلعات والأفكار كنا ننشد أن نطرحها على قيادة المؤتمر الشعبي العام ونثريها بالمزيد من النقاش وتبادل الأفكار وأردنا من خلال هذا

الأحد, 11-أغسطس-2013
ريمان برس - خاص - الهدف -
جئنا إلى اللقاء التشاورى الذي جمع الإعلاميين وممثلي المؤتمر في مؤتمر الحوار الوطني الشامل بالكثير من الرؤى والتطلعات والأفكار كنا ننشد أن نطرحها على قيادة المؤتمر الشعبي العام ونثريها بالمزيد من النقاش وتبادل الأفكار وأردنا من خلال هذا اللقاء تأسيس مرحلة جديدة لا أظن أنها غائبة عن قيادة المؤتمر لكنها بحاجة عملية للتطبيق الواقعي والفعلي تنحسر خلاها الخطب لصالح المزيد من العمل لمرحلة تتطلع من خلالها أن يستفيد المؤتمر الشعبي العام من أخطاءه السابقه ويثرى تجربية الحافلة في مضمار العمل السياسي كتنظيم رائد على مدى سنوات ـ مرحلة تقتنع من خلالها القاعدة الجماهيرية بتوجهات المؤتمر الشعبي العام وقرارته وتصبح خلاله القواعد هي القائد الفعلي للتنظم وتترجم قيادته هذه التوجهات التي تستوعب طموحات وتطلعات أعضاء المؤتمر الشعبي العام العاملين في الميدان. لا أخفيكم أنني شعرت بالإحباط وأنا احضر هذا اللقاء التشاوى الذي غيبت فيه عقولنا وتحول إلى مجرد خطب جوفاء لاتحمل أي جديد لقيادات طالما سمعنا الكثير من خطبها خلال السنوات السابقة. ان تحولنا لقاعات الدرس التي لاتحترم العقل ـ وتكرس لقيادة تصر على لعب دور الأستاذ والمدرس الذي يأمر وينهى ويوجه صاحب الحقيقة المطلقة جئت إلى اللقاء كغيري ـ بالكثير من الرؤى والتصورات جئت وأنا أعتقد أن القيادة المؤتمرية التي طاليما سمعنا منها الكثير سوف تستمع إلينا وتتحمل مشاعر اللوم والنقد تجاة مانعتقد أنة تقصير جائنا وكلنا أمل في أن للمرحلة الجديدة ـ الصوت الأعلى فيه للقاعدة المؤتمرية التي تعمل في الميدان لكننا فوجئنا بإننا جئنا لنستمع إلى خطب القيادات التي لاوقت لديها لغير ذلك ولا وقت لديها لتسمع لنا وفي اللقاء لاجديد ولا مفيد فيه وحدها كلمة الزعيم على عبد الله صالح هي الشيء المفيد الذي خرجنا به وهو يضعنا كإعلاميين أمام أخلاقيات المهنة بروح القائد الذي يتسامى على كل الخلافات وينظر للمستقبل بالمزيد من التفاؤل والتحلى بنبل القيم وسمو الأهداف.. لاخصومه لديه مع أحد رغم كل مايضمر له الطرف الأخر من احقاد والذي طالما ظل يضمر لهم المحبة ويقدم لهم دروس التسامح الدرس تلو الأخر.. وحدها كلمة الزعيم التي حررتنا كمؤتمريين من إي إنتماء في ممارسة المهنية حين طلب منا الأنحياز للحقيقة وحدها من خلال تقديم المعلومة للناس دون تعصب او انحياز او احقاد أثناء ممارسة النقد الذي ينبغي أن يتركز حول الأداء لا الاشخاص وأن نكون مع الحقيقة دوماً ونشد على يد كل من يصنع إنجازاً لبلده ونتصدى لأي أداء يضر بمصلحة الوطن دون أن تكون لنا خصومة مع أحد، اليست هذه القيم هي كل مانحتاج إليها في عملنا ويحتاج لها كل مخلص شريف في هذا الوطن.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)