الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - تبذل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية جهودا لحث المواطنين على دفع أموال الزكاة إلى الدولة خلال شهر رمضان المبارك تفادياً لوقوع تلك الأموال بيد جماعات تستغلها لإلحاق الضرر بالمجتمع، وفقاً لما يراه مسؤولون.

الأربعاء, 17-يوليو-2013
ريمان برس - متابعات -
تبذل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية جهودا لحث المواطنين على دفع أموال الزكاة إلى الدولة خلال شهر رمضان المبارك تفادياً لوقوع تلك الأموال بيد جماعات تستغلها لإلحاق الضرر بالمجتمع، وفقاً لما يراه مسؤولون.


وأعلنت الوزارة أنها تجري حملة شاملة لتوعية المواطنين على دفع الزكاة للدولة كونها الجهة المعنية بجمعها وصرفها بحسب الشريعة.

وتشمل الحملة بث حلقات تلفزيونية وإذاعية وعقد ندوات ومحاضرات وتوزيع البروشورات عن الزكاة وأهمية دفعها للدولة.

وقال الشيخ جبري ابراهيم، مدير عام الوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف والإرشاد، "إن الحملة التي تنفذها الوزارة عبر العلماء والمرشدين تهدف إلى التأكد من تحصيل الزكاة لصالح الدولة كونها هي المخولة بجمعها وصرفها في مقاصدها الشرعية".

وأشار ابراهيم في حديثه للشرفة إلى أن الدولة تضع الخطط لتحصيل الزكاة وصرفها، مضيفاً أن المكلفين بدفع الزكاة لهم الحق بصرف 25 في المائة من زكاة أموالهم بأنفسهم لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين.

وتم قبل رمضان تسجيل 30 حلقة تلفزيونية مع علماء دين من ضمنهم علماء من بعثة الأزهر الشريف في اليمن، وبدأ بث هذه الحلقات على القنوات الرسمية ابتداء من أول أيام رمضان، بحسب ابراهيم.

وتابع "تم أيضاً تسجيل حلقات إذاعية مع علماء دين تبثّ من إذاعة صنعاء والإذاعات الرسمية الأخرى من بقية المحافظات لأهمية الراديو في حياة اليمنيين خصوصاً في النهار خلال رمضان".

وسجلت الوزارة أيضاً أربع ندوات تلفزيونية مع علماء ومتخصصين في أمور الزكاة، فضلاً عن توزيع البروشورات، وعقد الندوات والمحاضرات بين أوقات الصلاة.

وأشار ابراهيم إلى أن حملات التوعية مستمرة طوال العام إلا إنها مكثفة بشكل أكبر خلال الشهر الكريم.
التوعية "واجب ديني"

من جانبه، قال الشيخ محمد يحي المسعودي مرشد عام محافظة تعز "إن توعية الناس بدفع الزكاة واجب ديني قبل أي شيء، والإسلام خوّل فقط ولي أمر المسلمين (رئيس الدولة) أو من يمثله أو من يوكّلهم، أي إدارات الواجبات الزكوية في أمانة العاصمة وبقية المحافظات، بتحصيل موارد الزكاة".

وأضاف المسعودي أن "ذمة المكلفين بدفع الزكاة لا تبرأ إلا بعد دفعها للدولة وعلى الدولة صرفها في مقاصدها الشرعية وإلا هي من تتحمل الذنب أمام الله".

وشدد على أهمية الدور التوعوي للمرشدين والعلماء من خلال الندوات والمحاضرات التي يعقدونها في المساجد في القرى والمديريات، مؤكدا أن الناس ينصتون لرسالة المسجد ويعملون بها.

وحذر المسعودي كبار المكلفين من دفع الزكاة لمنظمات أو جمعيات لا صلة لها بالدولة "لأنها قد لا تصرفها للفقراء والمساكين والمحتاجين، بل تستخدمها لتمول برامجها الخاصة أو تستخدمها استخداماً قد يضر بالمجتمع مثل بعض المنظمات التي تعمل باسم الإسلام ولكنها بعيدة عنه".
الحملة تجني ثمارها

بدوره أكد محمد الثلايا، وكيل مساعد وزارة الإدارة المحلية لشؤون الموارد المحلية، أن الدولة بدأت تجني ثمار الحملة التوعوية.

ولفت إلى أن ذلك "يتبين من خلال الأرقام المسجلة إلى حد الآن في تحصيل الزكاة هذا العام، والذي نتوقع أن تصل مواردها إلى 15 مليار ريال (70 مليون دولار أميركي) مقارنة بـ 13 مليار ريال (60.6 مليون دولار) في العام الماضي".

وأشار الثلايا إلى أن الإدارات المختصة بجمع الزكاة في كافة المديريات أحالت عدداً من ملفات المتلاعبين بدفع الزكاة للقضاء، ومن تثبت عليهم التهمة سيتم تغريمهم بدفع ما لا يقل عن 25 في المائة من قيمة الزكاة.
الشرفة

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)