ريمان برس -متابعات - وكالات -
أ.ش.أ

كشف تقرير حكومي أن إجمالي الأضرار من أعمال التخريب بمحافظة أبين بلغ 12 ألفا و615 مسكنا، إضافة إلى حوالي 1892 مسكنا لم يتم حصرها موزعة على مناطق مختلفة من المحافظة.



وأوضح التقرير الصادر عن مجلس إدارة صندوق إعمار أبين، أن عدد المزارع التي تضرر وصلت إلى 3282 مزرعة، في الوقت الذي لا زال هناك حوالي 1023 مزرعة لم يتم حصرها.



وأبرز التقرير حجم الكارثة والمأساة التي حلت بأبناء محافظة أبين وبنيتها التحتية جراء أعمال الإرهاب والتخريب، والأليات المقترحة للتعامل فيما يخص صرف التعويضات.



وأكد محافظ عدن المهندس وحيد علي رشيد أهمية مشاركة المرأة في مؤتمر الحوار الوطني وفي إعادة اليمن إلى الطريق الصحيح وضرورة الالتفاف جميعا لمصلحة الوطن وصياغة مستقبله وبناء الدولة المدنية الحديثة من خلال تضافر كافة الجهود التي تساهم في خدمة المجتمع اليمني.



وأوضح المحافظ في الحفل الفني والخطابي الذي نظمه اليوم الأربعاء، الائتلاف الثوري للمرأة الجنوبية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة تحت شعار "من أجل مشاركة فاعلة للمرأة في الحوار الوطني" - أن اليمن تشهد هذه الأيام زخما طبيعيا تثبت من خلاله المرأة في عدن أنها في موقعها الصحيح وقضيتها الصحيحة ونحن نستقبل الخارطة الجديدة لليمن التي تتمثل في عقد مؤتمر الحوار الوطني الذي سيقام في 18 مارس الجاري والتي يشهدها العالم بأسره.



وأشار محافظ عدن إلى أن دور المرأة في الحوار السعي لصياغة مستقبل اليمن والدولة المدنية الحديثة يأتي ردعا للظلم والإرهاب والعنف الذي يقتل الضمائر الحية في الوطن، منوها بأن المؤتمر سيصيغ دولة قوية فيها توزع كافة الحقوق والواجبات وتنمي وتطور كافة الخدمات الاقتصادية والتعليمية والصحية والأمنية والنظافة في المحافظة.



وأشاد بدور المرأة في مراحل مختلفة منذ بداية الثورة أثبتت من خلالها قوتها وعزيمتها في مواجهة كافة الصعوبات التي تعوقها للوصول إلى هدفها في تحقيق الأمن والاستقرار وخدمة المواطن اليمني بإعطائه كافة حقوقه في مختلف المجالات والارتقاء بمستوى المرأة في اليمن في الجوانب المختلفة من خلال مشاركتها في الحياة السياسية والاقتصادية الاجتماعية وحل القضايا التي تهم البلد وترفع من مستواها المعيشي والصحي والتربوي والاجتماعي.



من جانبها، أشارت رئيسة الائتلاف أسماء الحمزة إلى أن اليوم العالمي للمرأة هذه السنة ذات صياغة عربية ونكهة يمنية نتيجة لمشاركتها الفاعلة والمؤثرة في الثورات العربية واليمنية خاصة في مواجهة الظلم والعنف، داعية إلى الاهتمام الكامل في مشاركة المرأة بالحوار الوطني والخروج بحلول واقعية تساهم في تنمية المجتمع ولم شمل كافة الأطياف في الوطن وجعل بناء اليمن هو الاهتمام الأول والأخير باعتبار أن الحوار يعتبر البوابة الرئيسية لتنمية وتطوير اليمن.