الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - ثورة فمبادرة فتسوية فوفاق فـبحر متلاطم الأمواج، لا أعرف هل الجملة السابقة مفيدة أم ممنوعة من الصرف؟
كل ما أعرفه هو حكمة تقول: طالما أنت في اليمن فكل شيء معقول!!
أريد أن أحدثكم عن يمن نفتش له عن ملامح، وعن سيناريوهات نهرب منها فتلاحقنا وتقض مضاجعنا، وعن شعارات لا تسمن ولا تغني من جوع.

الخميس, 31-يناير-2013
ريمان برس - متابعات -
ثورة فمبادرة فتسوية فوفاق فـبحر متلاطم الأمواج، لا أعرف هل الجملة السابقة مفيدة أم ممنوعة من الصرف؟
كل ما أعرفه هو حكمة تقول: طالما أنت في اليمن فكل شيء معقول!!
أريد أن أحدثكم عن يمن نفتش له عن ملامح، وعن سيناريوهات نهرب منها فتلاحقنا وتقض مضاجعنا، وعن شعارات لا تسمن ولا تغني من جوع.
أريد أن أحكي لك قصصاً شتى عن منشور في الفايسبوك تظهر فيه صورة مكتوب تحتها أم شهيد تشحت في أحد الأسواق، وعن عشرات الجرحى والمعاقين يتظاهرون يومياً بعد أن ألقوا بهم في محرقة النسيان.
أريد أن أروي لكم حكاية الجدران التي كانت لها آذان فصارت لها عيون، وقصص المختفين قسرياً الذين لم تتذكرهم سوى الجدران.. كم أنت عظيمة أيها الجدران نطقت بما لم ينطق به الإنسان.
أريد أن أسألكم عن أخبار حقيقية ليست أفلام رعب عن عشرات الجثث مجهولة الهوية وعشرات الحقائق التي توشك أن تشيع إلى مثواها الأخير في بلد كانت مقبرة الغزاة ويوشك والعياذ بالله أن يصبح مقبرة الحياة.
أريد أن أسمع منك تطمينات عن حوار أجنحته متكسرة، لم يكتب عنه جبران خليل جبران، ولم يمدحه أبو الطيب المتنبي بل سمعناه وتلاقفناه بألسنتنا.
أريد منكم أن تبتسموا للحظة واحدة دون أن تفكروا بتلك الموترات التي يركبها إبليس وتلك الطائرات التي لا نجد لها ظلالاً على الأرض.
أريد أن نحلم بتجرد بعيداً عن مجالس القات ودهاليز الفايسبوك، بعيداً عن أحاديث القيل والقال، وأمنيات الحكومة، وتعهدات المانحين.
أريد أن أسمع خبراً اقتصادياً واحداً عن إيرادات أو عن زراعات أو عن أي نوع من أنواع السياحات، بعيداً عن عجز الميزانيات وضرب آبار النفط والمشتقات ونشر الفوضى والتقطعات.
أريد أن أسمع عن سفينة تحمل لنا شيئاً غير الأسلحة والموترات.
أريد أن أستلم معاشي ويجلس معي لليوم الثاني، بيس المطبعة مافيهاش بركة.
التطور الذي تشهده اليمن يذكرني بقصة للزعيم الراحل جورباتشوف حيث دأب في عيد العمال على زيارة المصانع ومكافأة المجد من العمال.. فقام بجولة وزار مصنع البلاستيك ووجد عاملاً مجتهداً وسأل عن سيرته فوجدها منضبطة فكافأه بجائزة أن يمنح عربة وبيتاً، ومرت الأيام وفي عيد العمال المقبل قام جورباتشوف بجولته ومر على ذات المصنع ووجد نفس العامل بدأبه وسأل عن سيرته فأمر بمكافأته بعربة ومنزل، فقال له العامل: أنت العام الماضي كافأتني بعربة وبيت ولم يمنحوني إياهما، فسأل مدير المصنع لماذا لم تنفذوا كلامي؟! فما كان من مدير المصنع إلا أن أحضر له صحيفة (البرافدا) وهي لسان حال الحزب، وقال له: “أعطيناه العربة والبيت وهذه صورته يقف أمام البيت وأمامه العربة”، فقال جورباتشوف للعامل: “أعطوك يا ابني لكن يظهر أنك ما بتقرأ البرافدا”!!
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي.
براقش

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)