الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - انتقد وزير الإعلام اليمني رئيس الدورة ال44 لمجلس وزراء الإعلام العرب على أحمد العمراني الإعلام الذي يثير البغضاء ويغير الحقائق مطالبا حماية الأجيال العربية من البيئة التي تؤدي إلى التطرف والضلال. وقال العمراني في كلمته في الجلسة الافتتاحية للدورة 44 لمجلس وزراء الاعلام العرب إن هناك دوائر تتربص بأوطاننا

الثلاثاء, 15-يناير-2013
ريمان برس - متابعات- وكالات -
انتقد وزير الإعلام اليمني رئيس الدورة ال44 لمجلس وزراء الإعلام العرب على أحمد العمراني الإعلام الذي يثير البغضاء ويغير الحقائق مطالبا حماية الأجيال العربية من البيئة التي تؤدي إلى التطرف والضلال. وقال العمراني في كلمته في الجلسة الافتتاحية للدورة 44 لمجلس وزراء الاعلام العرب إن هناك دوائر تتربص بأوطاننا وتنفذ من خلال أدوات الاتصال الحديثة والمتطرفين الذي يستغلون خيبة أمل الشباب في القيادات والزعامات.
وأضاف أنه هناك بعض القوى الإقليمية والدولية التي تستغل التنوع الديني والطائفي في العالم العربي والمظالم فيدعمون وينشئون القنوات الفضائية التي تكرس رسالتها إلى تعزيز تناحر مجتمعاتنا وإضعافها وتفككها .
وأوضح أن التنوع والتعدد الذي يفترض أن يكون خلاقا ومبدعا ومصدر حيوية لنا مثلما عليه الحال في كثير من بقاع العالم أصبح مصدر قلق وتفكك وضعف ووسيلة للتربص مشيرا إلى أن الإعلام كثيرا ما يحمل رسالة التباعد بين أبناء الوطن الواحد وقد يدين هذا الإعلام بالتبعية للآخرين.
وشدد على ضرورة الاهتمام بقضية الوحدة على مستوى كل بلد وعلى مستوى البلدان العربية كلها التي فشلت بسبب الاستبداد والفساد والرومانسية من جهة أخرى.
وقال إن هذا المؤتمر الذي ينعقد بعد ثورات الربيع العربي من المتوقع أنه سيكون متميزا ومختلفا وهناك حاجة للاجتهاد لتحقيق ذلك ليكون هذا المؤتمر انطلاقة إلى مرحلة جديدة.
وأشار إلى أن التغيير في اليمن تم بطريقة تراعي ظروف اليمن ومشيدا بدور الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي في دعم بلاده .
من ناحيته قال الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي أن هذه الدورة تأتي في خضم المتغيرات التي شدتها الساحة العربية والتي كان للاعلام دور كبير في التأثير فيها وأدت إلى صياغة خطاب إعلامي عربي جديد .
وطالب العربي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للدورة ال44 لمجلس وزراء الاعلام العرب بضرورة وضع إستراتيجية إعلامية عربية موحد تنير الطريق تتسم بتوكيد الحرية وعدم التعدي على القانون . ودعا إلى تبني إعلام جاذب لطموحات الشعوب مدرك لقيم منظومة العولمة وأنها ليست دعوة للخوف وعدم الانفتاح مشيرا إلى أن الإعلام مرآة للواقع الذي نعيشه أو نريد ان نعيشه لذا يجب احترام القواعد والتقاليد.
وطالب الإعلام بإيجاد رؤى إعلامية حديثة من منطلق هوية الجماهير العربية والوصول اليها بكل شفافية وصدق والاستفادة من منجزات العصر في مجال الاتصال خاصة شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال إن العمل العربي المشترك يسعى دائما للتغلب على المصاعب وأحيانا على المؤامرات التي تواجه حق الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه لافتا إلى أن فلسطين حصلت في التصويت بالأمم المتحدة على عشر أصوات أكثر من أغلبية الثلثين مؤكدا ضرورة بذل الجهود لدعم تأسيس الدولة الفلسطينية .
وفي ما يتعلق بالازمة السورية قال "نتابع الأحداث الدموية التي تشهدها سوريا وشلال الدم الذي لا يتوقف وعملية التدمير الممنهجة التي تستهدف البنية التحتية وتوسيع نطاق أعمال العنف بما يحمله من مخاطر على مستقبل سوريا ودول المنطقة".
وأضاف إن الأزمة تفاقمت حتى دخلت سوريا بأكملها حربا أهلية واسعة النطاق وهي حالة تقلق الضمير العربي والعالم والجامعة العربية تبذل قصارى جهدها لمعالجة هذه الأزمة عبر مبعوثها العربي الأممي.
وحول تعرض القنوات الفضائية الى التشويش المتعمد أكد العربي سعي الجامعة العربية للوصول إلى آلية لمنع التشويش حيث تعرضت المؤسسات الإعلامية لخسائر بسبب التشويش مبينا أنه قام بإرسال إلى خطاب إلى رئيس دولة أريتيريا بناء على طلب مدير شركة (عربسات) طلب منه وقف التشويش الذي يتم من أراضي أريتريا على الأقمار الصناعية التابعة للشركة. من جهته دعا وزير الإعلام المصري صلاح عبدالمقصود نظراءه وزراء الإعلام العرب إلى تبنى مشروع إعلامي عربي قومي يكون بمثابة مشروع القرن لتوثيق التراث السمعي والبصري العربي . وقال عبدالمقصود في كلمته في افتتاح الدورة ال44 لمجلس وزراء الإعلام العرب إن هذا المشروع مشروع حضاري يوثق أحداث أمة بأسرها إضافة إلى توثيق أحداث المرحلة الحالية مرحلة التطور والنضوج الإيجابي إنها وثائق تحمل تاريخ أمتنا وتصيغ مستقبلها .
وأكد ضرورة التنسيق العربي في التشريعات الإعلامية خاصة في مجال البث وحركة وتداول المعلومات والتبادل المشترك في البحوث والمعلومات والأرشفة الإلكترونية.
وقال إن الفوضى الإعلامية التي تشهدها المنطقة تؤكد ضرورة البحث عن مداخل للتوحد والإتفاق ليقوم الإعلام بالأدوار التنويرية والتنموية مشددا على أن هذه الأدوار هي المدخل الوحيد للتوحد . وأكد أهمية دعم وتفعيل عنصر المهنية تحقيق لدور فعال للإعلام العربي مشددا على أن المهنية ليست مجرد امتلاك القدرات الفنية بل المتصلة بالحرفية والموضوعية في الأداء والجودة البرامجية في الانتاج والمحتوى وعنصر الأخلاقيات المهنية وما يتعلق بأخلاق وقواعد مهنة الإعلام.
وقال إن الأمة العربية في أشد الحاجة إلى وحدة الصف موقفا وكلمة وعملا وهذا دور الإعلام العربي مؤكدا أن أهمية الاجتماع تتخطى جدول الأعمال المدرج لأن هذه المرحلة لا تشهد تحديات جسام تواجه عددا من الدول العربية بل التحدي الذي يواجه الأمة العربية كلها. وأشار إلى أهمية دور الإعلام الممتد في البناء والتنمية وأنه لا مكانة للأمة العربية بدون تنمية وحرية بناءة ونحن في عصر لا يتحدث إلا بالقوة.
من جانبه قال وزير الإعلام والثقافة الأردني سميح خلف المعايطة إن هناك محاولة لجعل الإعلام وسيلة للاستقطاب وأهل الإعلام يخوضون معركة لمنع تحوله إلى بندقية في يد أهل السياسة .
واعتبر أن القمع والكبت ليس العدو الوحيد للحرية بل توريط الإعلام في معارك الأفراد والدول لأن هذا يبعده عن المهنية
(كونا) --

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)