الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الأحد, 20-مايو-2012
عبد الرحيم الفقية نقلا من الهدف -
تنظيم إخوان المسلمين تنظيم سياسي عالمي ولديه اتحاد بذلك مهووسين بحب النفوذ ومتلهفين للانقضاض على الحكم في كل بلد على حدى وهذا حق مشروع لهم ولمشروعهم السياسي ولا يوجد لدينا كقومين اعترض على ذلك بل نعتبره مكسباً لنا ودعماً لمشروعنا القومي ولكن اعتراضنا على أساليبهم الملتوية فمثلاً تحالفوا مع القوى الرجعية الموالية للصهيونية والأمريكية وكانوا جزءاً مهماً من المؤامرة على نظام عبد الناصر رحمه الله حتى أتت نكسة 1967م لم تكن على نظام عبد الناصر وحده بل على العالم العربي أجمع وتحالفوا مع السادات بعد أن وزعوا أحاديث لأبى هريرة تبيح تحالفهم معه وبعد ذلك تخلصوا منه بعد أن غيبوا النظام القومي في مصر العروبة وتحولوا صوب العاصمة الإسلامية الرابعة بغداد مستغلين عروبة الزعيم الخالد وشهيد العيدين الأضحى والحج صدام حسين بشن حرب على اخواننا في الدين بحجة أنهم صفويين وقد فعلوا معه كما فعلوا من قبل بالافتراء والكذب على أبى هريرة وتذكرت انفعالات زميلنا الصحفي السوداني حسن محجوب عندما زار بلده السودان وإذا بخطيب الجمعة لما نظر إلى المصلين فوجد زميلنا وفي الصفوف الاولى ومعروف أنه اشتراكي فألقى ذلك الخطيب حديثاً في خطبة الجمعة مستنداً إلى أبي هريرة "أن من كان اشتراكياً لن يدخل الجنة أبدا" إلا إذا تاب طبعاً على أيديهم مما جعل صاحبنا وزميلنا المثقف والمدرك للأمور السياسية والدينية ينفعل ويقاطع ذلك الخطيب بلغة مهذبة بلهجته السودانية " هي اسمع يا اخينا لو جاك أبو هريرة ذات نفسه وقال هذا الكلام أنا ما قلتو يكون موقفك شنو " ولم يقل له أنك كذاب .
وهذا ما ذكرني باستمرار مؤامرتهم ضد الأمة حين دعا أمير قطر لاجتماعهم في الدوحة لإلغاء اسم فلسطين أثناء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة وهي جزء من القضية الفلسطينية وليس القضية كلها في نفس الوقت الذي أظهروا بكائهم مع أميرهم على غزة كانت الطائرات الأمريكية تقوم بتحميل القنابل المحرمة دولياً من قاعدة السيلية في قطر نفسها الحاضنة لتجمعهم إلى العدو الصهيوني لتقصف غزة وتقتل أطفالها وهذا يدل على عمالتهم الصهيوأمريكية ولم يكتفوا بذلك بل يريدون إسقاط العواصم الإسلامية التاريخية الواحدة تلو الأخرى فهذه دمشق العروبة والسلام والصمود تتعرض لنفس المؤامرة ويتم الاستعانة بتركيا الذي انسلخت عن الأمة الإسلامية بعد الحرب العالمية الأولى والمعروف أنه من اخرجها يريد إعادتها لاستعمار العالم العربي مرة أخرى بطرق مختلفة عبر الجمعيات والمدارس والجامعات الخاصة وأدوات أخرى ويتم استغلال التكنولوجيا السينمائية لتزييف الحقائق وكله باسم الدين على ذمة أبى هريرة

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)