ريمان برس -
اعلن المتحدث باسم وزير الداخلية الروسي ان الوزير فلاديمير كولوكولتسيف لا يملك اي حساب خاص به على موقع تويتر وان حسابا مزورا باسمه اعلن الاثنين موت الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال المتحدث باسم الوزارة اندري بيليبتشوك لوكالة الانباء الروسية ريا نوفوستي انه لا يوجد "اي حساب للوزير على الشبكات الاجتماعية. ان الموقع الوحيد الذي يعكس موقفه هو الموقع الرسمي لوزارة الداخلية الروسية".
وذكرت الوكالة ان الموقع المزور باسم الوزير ظهر في منتصف حزيران/يونيو لكنه لم يجذب الانتباه قبل ان ينشر الاثنين المعلومة الكاذبة عن وفاة الرئيس السوري.
وهذه المعلومة الكاذبة تناقلتها الشبكات الاجتماعية على نطاق واسع.
إلى ذلك، أعلنت المجموعة التي تبنت عملية احتجاز 48 ايرانيا في سوريا الاثنين مقتل ثلاثة من المخطوفين في عملية قصف من قوات النظام في ريف دمشق، بحسب ما جاء في بيان صادر عنها على صفحة "لواء البراء" الذي تنتمي اليه على موقع "فيسبوك" للتواصل.
واعلنت "كتيبة البراء" في بيان عاجل "مقتل ثلاثة ايرانيين من الاسرى الموجودين لدى لواء البراء بالقصف العنيف على ريف دمشق اليوم".
"كتيبة البراء" التي اختطفت إيرانيين في سوريا أعلنت نبأ مقتل ثلاثة من الاسرى الموجودين لديها بفعل القصف العنيف على ريف دمشق
واضافت ان قائد اللواء "النقيب عبد الناصر شمير يهدد بقتل الاسرى الذين ثبت تورطهم بانهم عناصر للحرس الثوري اذا استمر القصف".
وكانت قناة "العربية" الفضائية عرضت الاحد شريطا مصورا يظهر الايرانيين المخطوفين في سوريا محاطين بمسلحين قدمهم احد الضباط على انهم "كتيبة" من "لواء البراء" في الجيش السوري الحر.
وقال الضابط في الشريط ان المخطوفين هم "من شبيحة ايران" وكانوا في مهمة "استطلاع ميدانية" في دمشق، مضيفا "اثناء التحقيق معهم تبين وجود ضباط ايرانيين عاملين في الحرس الثوري الايراني".
في المقابل، اكدت ايران ان مواطنيها من الزوار ولا علاقة لهم بالحرس الثوري، وانهم خطفوا بينما كانوا في طريقهم الى مطار دمشق.
ميدانيّا، تستمر الاشتباكات العنيفة وعمليات القصف على بعض احياء مدينة حلب في شمال سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الذي اشار الى سقوط 95 قتيلا في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا الاثنين.
وقال المرصد في بيان مسائي "تتعرض احياء سيف الدولة والصاخور والشعار وباب الحديد لقصف عنيف من القوات النظامية السورية".
وكانت احياء الشعار ومساكن هنانو (في شرق مدينة حلب) وصلاح الدين (جنوب) والحيدرية (شمال شرق) شهدت اشتباكات في وقت سابق بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين.