الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - في قلب مدينة تعز الحبيبة حيث تختلط اصوات الأمل باصوات الرصاص .والتفاؤل بأصوات الإستغاثة من الحصار الخانق التي تفرضه مليشيات الداخل والخارج.ومن بين اصوات أنين الجرحى دموع الثكالى واليتامى والأرامل

الأحد, 27-أكتوبر-2024
ريمان برس -
*
في قلب مدينة تعز الحبيبة حيث تختلط اصوات الأمل باصوات الرصاص .والتفاؤل بأصوات الإستغاثة من الحصار الخانق التي تفرضه مليشيات الداخل والخارج.ومن بين اصوات أنين الجرحى دموع الثكالى واليتامى والأرامل.وآهات وحسرات المشردين .ومن بين نهر من الدم والدموع .بزغ نجم تربوي لايُشبه سواه انها مدرسة الشهيدة نعمة احمد رسام والتي كانت ومازالت منارة علمية وتربوية تضيء دروب المعرفة وسط ظلام الصراع والحرب .لتعيد تعريف المعنى الحقيقي للتعليم في زمن الانهيار.
من خلال قيادة استثنائية في زمن استثنائي وإدارة وطنية استثنائية بقيادة الأستاذة رجاء الدبعي وكادرها الإداري والاعلامي والتعليمي.تحولت المدرسة الى نموذج يُحتذى به.لم تكن مديرة فحسب بل كانت ومازالت وستضل قائدة ومُلهمة وتربوية وطنية من الطراز الاول والنادر في يمننا اليوم.وصاحبة رؤية تربوية متقدمة تواكب كل ماهو جديد لتحسين العملية التعليمية والإنتقال بمدرستها الى العالمية.وذلك بفضل إدارتها الحكيمة.
تبنت المدرسة نظام البصمة الإلكترونية لضبط حضور الطالبات واحدثت نقلة نوعية في التعليم والعمل التربوي عن بُعد والاختبارات الإلكترونية وبرامج الحساب الذهني وتحدي القراءة وغيرها الكثير من البرامج لاتسعفني ذاكرتي بذكرها كلها. وبخطوات جرئية في بيئة تفتقر لأبسط مقومات الإستقرار.
تقدم مدرسة نعمة رسام انشطة علمية وتربوية على مدار العام رغم الحرب والحصار لم تتوقف المدرسة عن تنظيم دورات تدريبة في شتى المجالات العلمية والتربوية والثقافية . ومراكز صيفية وانشطة صحية ورياضية وفنية.وإقامة الاحتفالات بالاعياد الوطنية لترسيخ الولاء الوطني وحب اليمن اولاً واخيراً. عبر كوادر وطنية متخصصة من المعلمين والاطباء والمدربين الأكفئ.
انهاليست مجرد مدرسة بل أكاديمية علمية مصغرة تعني ببناء الإنسان قبل تلقينه المعلومة.....
لقد تخطت إنجازات اكاديمية نعمة رسام الحدود فهي لم تكتفي بالصمود بل تفوقت وحققت مراكز اولى في مسابقات علمية وبحثية على المستويات المحلية والعربية والإقليمية والدولية ورفعت اسم وعلم اليمن عالياً . واصبحت رقماً يصعب تجاوزه ورمزاً للجودة التعليمية في اليمن بل وفي المنطقة بأسرها.من تعز الى العالم استطاعت الاستاذة رجاء الدبعي ومدرسة نعمة رسام وماجداتها ان يثبتوا ان التعليم هو المقاومة الحقيقية والأسمى ضد الجهل والتخلف.
الحديث عن مدرسة نعمة رسام له شجون منقطعة النظير وله وقع خاص في القلوب قبل العقول وله نكهة لاتستطيع الألسن التعبير عنها وتعجز الأقلام عن كتابتها حتى لو تحولت الاشجار الى اقلام والبحار الى حبر فلن تفي بإنجازات مدرسة نعمة رسام وادارتها.
وكل ما بوسعي قوله عن اكاديمية نعمة رسام وادارتها بقيادة الاستاذة رجاء الدبعي هو انها قصة نجاح يجب ان تُدرس وتجربة تستحق ان تنقل للعالم كنموذج للنهضة من تحت الركام......
نظير العامري.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)