الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
حين قامت ثورة 26 سبتمبر وباسم دعم الثورة والحفاظ عليها، تم تنصيب مشائخ ووجهات اجتماعية، بزعم اكتساب ولاء القبائل..؟!
ثم تم اعتماد سدنة وموظفي النظام

السبت, 23-أغسطس-2025
ريمان برس -

حين قامت ثورة 26 سبتمبر وباسم دعم الثورة والحفاظ عليها، تم تنصيب مشائخ ووجهات اجتماعية، بزعم اكتساب ولاء القبائل..؟!
ثم تم اعتماد سدنة وموظفي النظام الإمامي البائد وتم تسكينهم في وظائف رسمية واحتلوا مفاصل الدولة والسلطة، ثم سلموا مواقعهم لأولادهم الذين تورثوا مناصب أبائهم..!
عيال الشعب وأبناء الفقراء من أصحاب المصلحة ممن قامت الثورة أصلا لأجلهم، ولم تقم من أجل رفاهية المرفهيين من أبناء المشائخ ووجهاء المجتمع الذين كانوا شركاء مع النظام الإمامي في البطش والظلم والتنكيل بالرعية..!
أبناء " الرعية" و" الشقاة" من العامة الذين ضحوا من أجل الثورة والجمهورية وكانت دمائهم هي وقود شعلة الثورة اليمنية شمالا وجنوبا، أولئك الأبطال الحقيقيين الذين حموا الثورة وانتصروا لإرادة الشعب، ذهبوا في البداية ضحايا للواجهات الاجتماعية، ثم تم التخلص من رموزهم بالقتل والتصفيات المجهولة والمؤامرات والاغتيالات والسجون والأخفاء القسري، والتشريد خارج الوطن،من قبل السلطات المتعاقبة التي شكلتها القوي التقليدية القبلية حتى اختزلت الثورة في يد "حاشد" وكأنها قامت من أجل "حاشد" أو هكذا حاولت أسرة "الأحمر" اختزالها بطريقة تؤحي وكأن الشيخ عبد الله، شكل الثورة وكأنها جاءت نصرة له من " آل حميد الدين" عقابا لهم على قتل " والده  حسين، وشقيقه حميد" ، على يد " الإمام أحمد" ، ورغم من التهمة التي توجهت نحو قبيلة "حاشد "فأن هذه القبيلة ظلمت من " آل الأحمر" كما ظلم بقية أبناء الشعب منهم، لكنها ظلت مجبرة على تلبية داعي "النكف" والتمسك بثقافة العصبية قهرا وقسرا وعنوة، ودفعت ثمن انتهازية " آل الأحمر" وتسلطهم دون أن تحصل بالمقابل على ما يتماهي مع التهم التي نالتها..!
لم تحصل " حاشد" على مدرسة ولا على مشروع مياه ولا على طريق ولا على أي مشروع تنموي على يد عبد الله بن حسين، الذي حقدا على "حاشد" لأنها حسب كلامه لم تنصر والده وشقيقه ضد الإمام..!
فهذا الرجل الذي كان "رهينة" في بيت الإمام، حين قامت الثورة،  صنعت منه زعيما " لقبيلة حاشد" بهدف توحيد القبائل مع الثورة وضد فلول الإمامة، ثم جاءت " القوات العربية" من مصر عبد الناصر وقدمت له كل أشكال الدعم، ولكنه خدع الجميع، خدع الثورة والجمهورية والثوار، وخدع القوات العربية وقيادتها، وراح يفصل الثورة والجمهورية على مقاسه ومقاس أسرته والمقربين منه ومن يدينون له بالولاء والوفاء مع انه لم يوفي يوما مع أحدا غير مع نفسه ومصالحه..؟!
لذلك سعي وبعد أن تمكن من توطين نفسه في مفاصل الثورة والجمهورية من البدء في تنفيذ المخطط الخاص به وبمن يقف خلفه من أمثاله من رموز القوي الرجعية، بدءا بالانقلاب على رموز الثورة وعلى القوات العربية وعلى مصر عبد الناصر وهو صاحب المقولة المشهورة "لن يحكمنا أبن ساعي البريد"ويقصد الزعيم عبد الناصر، الذي بفضله تحول من رهينة الي زعيم قبيلة..؟!
ليتحالف مع نظام " آل سعود" ويرتهن لهم، ولهم رهن اليمن حاضرا ومستقبلا، هوية وقرار وإدارة..!
راسما خطط جهنمية راح بموجبها يستقطب رموز القوي التقليدية في المجتمع اليمني، ليستقوي بهم على رموز الثورة من الشباب الوطنيين الذين حلموا بالتغير الاجتماعي الشامل، ليؤسس لحالة صدام بين رموز القوي التقليدية والشباب الثائر المتعطش للتغير الاجتماعي..!
أعتمد على سياسة جهنمية حين راح يستقوي بالدولة والسلطة على "حاشد" ويستقوي ب"حاشد" على الدولة والسلطة، متبنيا بذلك " سياسة الاحتوي المزدوج" قبل أن يبتكرها مستشار الأمن القومي الأمريكي "زيجينسكي" بثلاثة عقود..؟!
أدخل الجميع في بداية الثورة في دائرة الخلاف حين تبني مع "الزبيري والنعمان" وأخرين فكرة "الجمهورية الإسلامية " إيغالا منه في شق الصف الجمهوري حين كان في ذروة مواجهته لقوى الثورة المضادة المدعومة سعوديا وأمريكيا، وبريطانيا، وكذا مدعومة من" إيران الشاه، والأردن" وحتى "الصهاينة" شاركوا بدعم القوات الملكية..؟!
مع ذلك فأن التضحيات التي قدمها الثوار من أجل الثورة اليمنية استثمرها رموز القوي الرجعية وموظفي النظام الإمامي المباد وأنجالهم وأحفادهم..!
الخلاصة أن أبناء واحفاد ثوار سبتمبر وأكتوبر ومن ضحوا بحياتهم لأجل انتصار الثورة اليمنية وبقية أبناء الشعب لم تحقق لهم الثورة شيئا يذكر، لأن إنجازات الثورة ذهبت لصالح مخطط عبد الله بن حسين الأحمر وأمثاله من رموز القهر الاجتماعي..!
هذا الرجل ما أن قامت "حكومة الوحدة" حتى راح يقلب صفحات الدفاتر القديمة يبحث عن " شيوخ وسلاطين الجنوب" ويستقطبهم ليعيد فيهم الروح، ليستقوي بهم ضد القوي التقدمية وفي المقدمة الحزب الأشتراكي إليمني، فكان بمثابة "هامان" اليمن في القرن العشرين..؟!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)