الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 

الحوار الوطني والمصالحة ليس أفعالها ترفيه، ولا يمكن التوصل لهما عبر شبكات التواصل الاجتماعي أو عبر تقنية "البلوتوث" ولكن يتحققان عبر الاتصال والتواصل والحوارات الجمعية والفردية

الأربعاء, 13-أغسطس-2025
ريمان برس -


الحوار الوطني والمصالحة ليس أفعالها ترفيه، ولا يمكن التوصل لهما عبر شبكات التواصل الاجتماعي أو عبر تقنية "البلوتوث" ولكن يتحققان عبر الاتصال والتواصل والحوارات الجمعية والفردية، أهدف يتحققان عبر جهود فردية وجماعية، وجهود مضنية تبذل من كل ذو مكانة ودور ونشاط سياسي واجتماعي، خاصة في زمن تحول فيه الصراع من أزمة سياسية الي مواجهة عسكرية نتج عنه استدعاء دول خارجية، وصولا إلى إرتهان القرار الوطني بيد أطراف خارجية إقليمية ودولية اخذت صبغة "أممية" وضع فيها الوطن بمن فيه تحت "الفصل السابع" وهذا يتطلب وعيا وطنيا من قبل النخب الفاعلة، وعيا يرتقي الي مستوى المخاطر الذي وضعتنا والوطن فيها الأحداث ونزق النخب..!
الدكتور رامي عبد الوهاب محمود الشخصية الوطنية والقومية الذي نشاء وترعرع في بيت وطني وقومي وفي كنف أسرة مشهود لها بالوجاهة الاجتماعية، أسرة قدمت الكثير من أجل الوطن والشعب، الأمر الذي جعل أفرادها يعيشون في خضم المعترك الوطني، وادوارهم الوطنية والقومية، كانت دائما فوق الشبهات، وفوق كل ممكنات التشكيك..؟!
ما تعرض له الشيخ الدكتور رامي عبد الوهاب محمود، لا يمكن تبريره أو تجاوزه وتجاوز تأثيره النفسي ليس على الدكتور وأسرته ومشائخ ووجهاء "صبر" بل على محافظة تعز ووجهائها ونخبها وفعالياتها، وعلى النخب والفعاليات والوجاهات الوطنية في كل أرجاء الوطن، الذين ادانوا ما تعرض له الدكتور رامي واعتبروه خطأ جسيم ومحاولة لردع كل من يدعوا للحوار والمصالحة الوطنية والسلام الاجتماعي، من أجل إنهاء معاناة الوطن والشعب، في ظل متغيرات إقليمية ودولية غير مأمونة العواقب، التي تتوجب علينا حكاما ومحكومين ونخب وفعاليات طي صفحة خلافاتنا والبدء بحوار وطني يمكنا من إغلاق أبواب التأمرات والتدخلات الخارجية بكل أشكالها، وإسقاط اسم بلادنا من "الفصل السابع الأممي" الذي لا يمكننا تجاوزه أو تجاهله إلا بوحدتنا الوطنية وتحقيق المصالحة الوطنية والسلام، من خلال تكاتف كل الجهود الوطنية وفتح نوافذ الحوار والتواصل بين الفعاليات والنخب وطي صفحة الخلافات الداخلية، وهذا إنجاز لن يتحقق إلا بتعزيز الثقة فيما بيننا وأن نجعل ادوارنا تكمل بعضها، وأن لا يتفرد فريق بذاته بتقرير مصير الوطن والشعب واحتكار مصيرهما وممارسة التعسف والانتقاص من الشريك الوطني الذي يقف معه في خندق وطني واحد..؟!
أن ما تعرض له الشيخ الدكتور رامي عبد الوهاب محمود، إنتهاك لحقوق المواطنة، وانتقاص مريع وغير مقبول بحق شخصية وطنية و واجهة اجتماعية ورمز سياسي لم يقوم بأي عمل يتجاوز القانون والدستور، بل قام بكل ما قام به في العلن وأمام أنظار السلطات وأجهزتها، ومشاركة رموز في السلطة، وهذا يجعل التساؤلات تتصاعد عن دوافع هذا الإجراء التعسفي الذي تعرض له الدكتور رامي عبد الوهاب محمود، الذي تعرض لإجراء قد يكون له ما يبرره وفق منطق "الشك يقين" لدى الأجهزة المعنية، غير أن هذا " الشك" يجب أن يتبدد حين يتداعي وجهاء ورموز الوطن ومنهم شركاء في مفاصل السلطة رافضين الإجراء الذي طال الدكتور رامي ومستائين منه خاصة والجميع يعرفون جيدا شخصية الدكتور رامي ومكانته الاجتماعية ودوره وهدفه النبيل من كل هذا النشاط الذي يقوم به منذ سنوات وغايته تحقيق السلام الاجتماعي وتحقيق المصالحة الوطنية من خلال الحوار الوطني المسؤل وقطع الطريق أمام من يتربصون بالوطن شرا ويسعون الي تدمير ما تحقق له من إنجاز وطني ابرزه إنتزاع اليمن قرارها الوطني الذي ظل مرتهنا لعقود بيد " جارة السوء" وبيد محاور نفوذ دولية، هذا الإنجاز بحد ذاته يحتم على كل الفعاليات والرموز الوطنية، بما في ذلك السلطة وأجهزتها، يحتم عليها مباركة مساعي الدكتور رامي وتشجيع مبادراته الوطنية الهادفة الي جمع أطراف الفعل الوطني بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا معهم، المهم ان لا نترك ثغرة تمكن المتربصين بالوطن وسكينته من الولوج عبرها لمزيدا من التمزيق والتمزق الوطنيين..!
لقد شهدت قبل أيام موقف وجهاء وأعيان ورموز تعز الذين عبروا عن غضبهم من الإجراء الذي طال احد رموز المحافظة، وتحدثوا بمرارة عن الإجراء الذي تعرض له الشيخ الدكتور رامي عبد الوهاب، وتمنوا لو أن شركائنا في الوطن وضعوا اعتبار لرموز وطنية شريكة معهم في الخندق الوطني بما فيهم الفريق سلطان السامعي عضو السياسي الاعلى، والشيخ جابر عضو السياسي الاعلى، والأساتذة الافاضل محمود الجنيد، وسليم مغلس، وكل هؤلاء يحتلون مواقع متقدمة في مفاصل السلطة، وللأسف تفاجؤ كما بقية العامة بما حدث للدكتور والشيخ رامي عبد الوهاب، الذي يعرفونه جيدا ويقسمون ببرأته، ومع ذلك....؟!
أن الحوار والمصالحة الوطنية قضية ملحة في ظل ضروف استثنائية وطنية واقليمية ودولية والمطلوب فعلا فتح أبواب ونوافذ الحوار تجنبا لما قد تفرضه تداعيات الأحداث.. ولله الأمر من قبل ومن بعد.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)