ريمان برس -
في وقت تحتاج فيه البلاد لكل يد تبني، يخرج علينا البعض بحملات تشويه تستهدف مؤسسة وطنية خدمت اليمن لعقود طويلة، مؤسسة لم تعرف يوماً إلا العمل والإعمار ودعم الاقتصاد، وهي بيت هائل سعيد أنعم.

هؤلاء الذين يحاولون تشويه الصورة، يتناسون أن هذه المجموعة كانت وما زالت أكبر داعم للاقتصاد الوطني، وأكبر موفّر لفرص العمل لعشرات الآلاف من الأسر اليمنية. يتناسون المدارس التي بنتها، والمستشفيات التي دعمتها، ويد الخير التي مدتها لكل محتاج، في كل محافظة، بلا تفرقة ولا تمييز.

من السهل على البعض أن يطلق الشعارات ويتاجر بمعاناة الناس، لكن من الصعب أن يبني تاريخاً من العطاء والعمل الحقيقي. وبيت هائل سعيد أنعم لم ينتظر يوماً شكراً من أحد، بل عمل بصمت، لأن حب الوطن لا يحتاج ضجيجاً.

إن الهجوم على بيت هائل سعيد أنعم ليس إلا محاولة يائسة للنيل من أحد أعمدة الوطن الاقتصادية والإنسانية.
ونحن نقولها بوضوح: مع بيت هائل... ضد حملات الكذب والتشويه.
فمن يهاجم الخير، إنما يهاجم الوطن كله.