الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - قبل أيام  وخلال محادثتي الهاتفية مع احد الزملاء، وبطريقة ماء أوحي لي زميلي بما معناه "أنني في بحبوحة" بدليل " غزارة كتاباتي" وأن من الطبيعي لكاتب مثلي أن يكتب مقابل عائد مادي، إتساقا مع

الأربعاء, 16-يوليو-2025
ريمان برس -
قبل أيام  وخلال محادثتي الهاتفية مع احد الزملاء، وبطريقة ماء أوحي لي زميلي بما معناه "أنني في بحبوحة" بدليل " غزارة كتاباتي" وأن من الطبيعي لكاتب مثلي أن يكتب مقابل عائد مادي، إتساقا مع ثقافة المرحلة، لأن من غير المعقول لكاتب أن يكتب بدون مقابل، وفق القول المأثور " يستغفر المستغفر ويطلب من الله المغفرة"..!
لذا أحب أن أشير هنا إنني "لا استغفر حتى اضمن مغفرة الله، ولا اصلي حتى ادخل الجنة، لكني اصلي واستغفر تعظيما لهيبة الله وتقديسا لمكانته سبحانه وتعالى"
الكتابة بدورها خاضعة لقناعتي، ليس لأني اعشق الكتابة كما تعشقون أنتم أحب الأشياء الي قلوبكم، ولكني ايظا اعبر من خلال كتاباتي عن ذاتي وهويتي، في الكثير من الظواهر الوطنية والقومية والدولية، وهناك أمر أخر يربطني بالكتابة التي هي الملاذ والمحراب الذي أهرب إليهما كلما أصبحت الدنياء امامي أضيق من " خرم الأبرة" فالكتابة هي عالمي الذي أعيش فيه هروبا من واقعي وكل من حولي ومن الناس وكل المجتمع..!
أعرف وسمعت البعض يقول" أن قلم طه العامري للإيجار، وأن تخزينة له سيكتب بها ما يطلب منه"..؟!
وهنا أود أن أوضح، واقول لو تسلمت "مائة ريال" فقط عن كل مقال كتبته، لكنت من " الأثرياء المعلومين"..!
حقيقة أخرى ربما يجهلها الكثيرون، أن 100٪ من كتاباتي تحركها دوافع ذاتية وقناعات، سوي كانت عن جهات أو افراد أو رموز، غالبيتهم لا صلة تجمعني بهم ولا سابق معرفة، غير المعرفة الاعتبار ية..!
ليست لي علاقة بروسيا الاتحادية، ولا علاقة لي بالصين الشعبية، ولا ارتبط بعلاقة مع "النظام في إيران" ولا حتى مع من يرتبطون به، ليس لي علاقة بأي جهة خارجية إقليمية أو دولية، ومع ذلك اكتب عن هذه الجهات واعبر عن تضامني معها نكاية بأعدائها انطلاقا من مقولة "عدو عدو صديقي"..!
محليا يتوهم كثيرون اني " ناطق اعلامي لبيت هائل" وهذا توهم غير صحيح، نعم ادافع ومتحمس مع بيت هائل إكراما لمؤسسها الراحل _رحمة الله تغشاه _الذي أدين له بالكثير ويكفي انه " انقذني مرتان من زنازين الأمن الوطني" وانقذني مرة ثالثة  وقريتي من فتنة كانت واقعة على خلفية خلاف بيننا على مبنى فينا من كان يريده" مدرسة وانا منهم" ، وفينا من كان يريده "معهد ديني" ولولاء الحاج هائل _ رحمه الله _ لكانت الفتنة قد تركت جراحات دامية.. ايظا ارتبطت بعلاقة احترام مع كل من الحاج الفاضل عبد الواسع هائل، والأستاذ محمد عبده سعيد، والأخ الاستاذ شوقي احمد هائل، والأستاذ نبيل هائل، ولا انكر مواقفهم ومواقف المجموعة معي في أزماتي، لكن تبقى علاقتي بهم _ثانوية _وهناك من هم أكثر قربا مني لديهم..
ومع ذلك فأني  غالبا ابحث لي  عن وسيط يتوسط لي عند " المجموعة" أن احتجت لهم..!
لكن  لن انسي مكارم ومواقف الحاج هائل سعيد _رحمه الله واسكنه الجنة _ وسأبقي وفيا معه حتى وهو قد أصبح في جوار ربه.
كتبت مجلدات للعراق في عهد الرئيس الشهيد صدام حسين ، وكتبت مثلها للجماهيرية الليبية في عهد الزعيم معمر القذافي، كما كتبت لسوريا في عهد الرئيس حافظ وبعده الرئيس بشار، وكتبت للوطن الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية، ولم اقبض ثمن كتاباتي هذه واتحدى من يقول عكس هذه الحقيقة..!
تناولت في كتاباتي قضايا كثيرة على مدار مسيرتي المهنية، عن جهات ومؤسسات وأفراد وقادة وشخصيات اجتماعية واعتبارية، بدافع أخلاقي ودون مقابل مادي كما يتوقع البعض للأسف..!
كتبت انطلاقا من قناعتي الفكرية، ولو كانت القضية قضية مادية كنت سأكتب عن أنظمة الخليج، التي كنت سأحقق ثروة طائلة منها، كما فعل ويفعل الكثيرون، لكني وقفت ضدها وضد مشاريعها التأمرية فكان أن وضعتنا منذ وقت مبكر في " القائمة السوداء" منذ عام 1992م والسبب تضامني مع العراق وشعبه وقيادته، وإنتمائي لفكر قومي عروبي يناهض توجهات أنظمة الخليج، ويرى فيها جزءا اصيلا في ترويكا أعداء الأمة ووجودها..!
يتبع

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)