ريمان برس -

نموذج الإخلاص والصمود

# أبـــو أوّاب

واقفاً ضد تحديات الواقع لوطن يحتاج لصحوة ويقظة دائمة خاصة في الجوانب الأمنية والخدمية كما يقف الجميع أمام الاستشعار بالمسؤولية وتقديم الجهود وبتفاني وإخلاص لقهر التحديات واستمرار العجلة نحو التقدم الدائم

وأمانة العاصمة صنعاء تعد من أكثر المناطق كثافة وحيوية وتواجه تحديات استمرار الحياة ولهذا تحتاج لرجال صادقين في الأقوال والأفعال وهنا برز اسم العقيد الأسدي مدير شرطة مرور أمانة العاصمة صنعاء كواحد من القيادات الأمنية والإدارية و الميدانية التي تعمل بصمت وإخلاص وتؤمن بأن النظام والانضباط ليسا ترفاً بل أساساً لبناء الدولة وإعادة الثقة لمؤسساتها ومن ضمنها المؤسسة الأمنية والأداء المروري بوجه الخصوص ..

ومنذ تولي العقيد الأسدي المسؤولية في قيادة دفة إدارة شرطة مرور أمانة العاصمة تجلت الصورة منذ اللحظة الأولى لبارقة أمل في ترتيب الأوضاع والقضاء على العشوائية ولم يكن مجرد مسؤول يدير الأداء من خلف المكاتب بل جعل من قيادته رجل ميداني دائم الحضور يتابع ويرصد ويوجه ويحل الإشكالات ويشارك بنفسه في الحملات المرورية اليومية لضبط الشارع بكل نشاط .. أدار دفة المرور في أمانة العاصمة بوعي وطني ومسؤولية عالية روحها القانون مستشعرا حجم التحديات التي تفرضها العشوائية وسلوكيات السير الخاطئة وبإمكانيات محدودة ..

تحت قيادته حتى الآن شهدت شرطة مرور أمانة العاصمة نقلة نوعية كبيرة في الأداء فقد تم تنفيذ سلسلة من الحملات الميدانية للتوعية المرورية هدفت إلى تصحيح سلوك السائقين لمختلف المركبات والمساهمة في التقليل من الحوادث ونشر ثقافة النظام في شوارع الامانة وأحيائها .. لم تكن تلك الحملات موسمية أو عشوائية بل جاءت مدروسة مبنية على خطط واضحة تشرك المجتمع وتخاطب ضميره قبل تطبيق النظام والإجراءات القانونية ..

كما ركز العقيد الأسدي على مكافحة العشوائية وهذا هو الأهم خاصة في العاصمة صنعاء التي تحتاج للكثير من الجهود في هذا الجانب "العشوائية " وتجلت حركة السير في تنظيم الوقوف الطولي للسيارات وتنظيم حركة المرور في الجولات والشوارع الرئيسية الحيوية مما انعكس إيجاباً على انسيابية الحركة داخل الامانة وتقليل الازدحامات والاختناقات المرورية حتى في ظل الضغط السكاني المتزايد وغياب البنى التحتية المثالية ولاتزال الجهود مستمرة ورجال المرور في الميدان ..
.

وفي ظل هذه الجهود المشهودة له والتي تسر العين والقلب لا يسعنا إلا أن نُشيد جميعاً مسؤولين ومواطنين على ما يبذله العقيد نجيب الأسدي وطاقم إدارة شرطة مرور أمانة العاصمة صنعاء المجاهدون الصابرون السائرون الملتزمون والمتفانون وأن نعتبر ما تحقق حتى الآن خطوة جبارة في طريق طويل لبناء نظام مروري حديث يليق بالمواطن ويعزز من حضور الدولة وسيادة القانون ..

شكرا لقيادة وزارة الداخلية ممثلة بمعالى وزير الداخلية اللواء المجاهد عبدالكريم الحوثي حفظه الله
شكرا لقيادة الإدارة العامة لشرطة المرور ممثلة باللواء الدكتور بكيل محمد البراشي على دعمهم المتواصل
شكرا لرجال شرطة المرور في جميع المحافظات اليمنية متوجة بصنعاء