الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
هناك 24بروتكول لحكماء صهيون وكانت سرية للغاية ثم بطريقة و باخرى ظهرت للعلن عام 1902م تقريباً اي بعد عقد مؤتمر صهيوني في مدينة  بازال السويسرية عام 1898م باربع سنوات تقريباً والذي تمخض عنه اختيار ارض فلسطين العربية

الأربعاء, 10-يوليو-2024
ريمان برس -

هناك 24بروتكول لحكماء صهيون وكانت سرية للغاية ثم بطريقة و باخرى ظهرت للعلن عام 1902م تقريباً اي بعد عقد مؤتمر صهيوني في مدينة  بازال السويسرية عام 1898م باربع سنوات تقريباً والذي تمخض عنه اختيار ارض فلسطين العربية لإقامة وطن قومي لليهود فيها.وسموها ارض (الميعاد).برئاسة الصهيوني هرتزل .بعد هذا المؤتمر الصهيوني تسربت معلومات عن وجود 24بروتوكولياً الهدف منها  هو الهيمنية على العالم.بعد قيام دولة الكيان الصهيوني.
وهنا سأتحدث عن جانب يتعلق او يتناول موضوع الدين بشكل مباشر.وعلاقة الشعوب بأديانها ومنهم بكل تأكيد الدين الاسلامي الحنيف.قال بعض الباحثين ان ماجاء بهذه البروتوكولات هو خاص بالدين المسيحي الذي هيمنة الكنيسة من خلاله ومارست القمع وفرض الضرائب و التسلط الديني .وهذا القول قاصر لان الهدف هو استهداف كل الاديان.ولاغرابة من هذا القول فقد ذهب البعض الى تكذيب هذه البروتوكولات وقالوا عنها انها مزيفة وانها دعاية معادية للسامية..وهو قول غير صحيح بل هي حقيقية وقد اثبت الواقع صحتهاوهذا مانشاهده ونلمسه اليوم في عالمنا العربي والاسلامي.
على العموم فقد جاء بالبروتوكول الرابع تحت عنوان (تدمير الدين والسيطرة على التجارة.)ومضمونه يتحدث عن خطة لتقويض الأديان من خلال نشر الإلحاد والتشكيك في العقائد الدينية  وإضعاف الروابط الروحية والدينية عند الشعوب مما يسهل السيطرة عليها سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وثقافياً واجتماعياً.
في حين جاء بالبروتوكول الرابع عشر والسابع عشر.التأكيد على نشر الإلحاد ونشر الأفكار التي تناقض تعاليم الاديان .وتحطيم السلطة الدينية وخلخلة المؤسسة الدينية الصحيحة واستبدالها بجماعات دينية متطرفة تسيء للدين وتظهره على انه دين ارهاب ينفر الشعوب من اتباعه والتمسك به..هذا ملخص مختصر لبروتوكولات حكماء صهيون...

بعد قيام ما يسمى الثورة الاسلامية في ايران  عام 1979م وعودة الخميني من فرنسا بطائرة خاصة على مايبدو كان يحمل في جُعبته  بروتوكولات من نوع اخر لمحاربة الدين الاسلامي ولكن   هذه المرة من الداخل وبأسم الدين نفسه. وسأطلق عليها من خلال مانشاهده من تشويه للدين الاسلامي الحنيف والإساءة لله وللرسول ولأصحابه وازواجه رضوان الله عليهم جميعاً واطلق عليها تسمية (بروتوكولات حكماء فارس او ايران). المليئة
باخرافات والتفاهات والتريهات. وتقديس الأفراد والمغالاه فيهم وإعطائهم مكانة لا تقل عن مكانة الله والانبياء والرسل..
وهذا ماسأتحدث عنه في العدد القادم.........
               يتبع

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)