الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
إنهم يسرقون كل شيء، كل شيء، الوطن وقدراته، والمواطن واحلامه، لم يكتفوا بسرقة ثروات الوطن وقدراته، من فوق الأرض، ومن تحتها، ومن أعماق بحارها ومحيطها، بل سرقوا هوية الشعب، ولوثوا إنتمائه، واستبدلوا

الأربعاء, 09-يوليو-2025
ريمان برس -

إنهم يسرقون كل شيء، كل شيء، الوطن وقدراته، والمواطن واحلامه، لم يكتفوا بسرقة ثروات الوطن وقدراته، من فوق الأرض، ومن تحتها، ومن أعماق بحارها ومحيطها، بل سرقوا هوية الشعب، ولوثوا إنتمائه، واستبدلوا الهوية الوطنية والأنتماء الوطني، بهويتهم الذاتية وأختزلوا  الأنتماء الوطني، في الأنتماء لذاتهم، جعلوا من أنفسهم أوطان متنقلة، وفي ذاتهم أختزلوا الوطن والهوية والأنتماء..
أنهم "لصوص" الجيل الخامس ".." لصوص فايف إستار "..؟!
يمارسون أقذع وأقبح السلوكيات القذرة، بكل ثقة وإطمئنان، لأن لا أحد فيهم يمكنه أن يحاسبهم، أو ينتصر لحقوق الوطن والشعب، فكلاهما يدعون" الوطنية "نعم.. وكلاهم يزعمون" الشرف والنزاهة " نعم، ولكنهم جميعا يزعمون ما يزعمون لخداع الشعب، وتضليله، فيما هم جميعا دون إستثناء "لصوص، وفاسدين، وحرامية" يساندون بعضهم بعضا، في نهب الوطن والشعب، وليس فيهم من لديه الصلاحية أو القدرة لمحاسبة الأخر، فجميعهم متشابهون، وكلهم يستمدون من بعضهم شرعية فسادهم، وجميعهم يوأزرون بعضهم ويسندون بعضهم، ويقدمون الدعم لبعضهم عند الحاجة، لأن "اللصوص إخوان والفاسدين "وخاصة في بلادنا اليمن التي كلها وكل من فيها من الطفل الي من بلغ أرذل العمر يتحدثون عن " الفساد والفاسدين" ولكن من " قرون خلت" لم نعرف أن " فاسدأً" تعاقب، أو "لصاً" دخل السجن، أو "حرامي" أقيم عليه الحد..!
اليمن هي الدولة الوحيدة فوق الأرض وتحت الشمس، تكافيء _ الحرامية، واللصوص، والفاسدين _ وترقيهم الي مراتب قيادية عليا، وكلما كان الحرامي، والفاسد، واللص، شجاع ونهب أكثر، كانت المكافئة أكبر..!
في اليمن فقط، الحرامي، واللص، والفاسد، يمتهن مهنة رديفة تحصنه من العقاب وهي مهنة "القتل"..؟!
والقتل يحصنهم من أي عقاب أو مسألة، وهم أكبر من الدولة والنظام والقانون، فهذه المسميات وضعت للضعفاء والمساكين الحالمين بدولة في مجتمع يسيطر عليه ثالوث " اللصوص، والحرامية، والفاسدين" ورابعهم "ترويكا القتلة" بالأنابة والأصالة والوكالة..؟!
أحرار الوطن والشرفاء والنزهاء، عرفوا " الزنازين، والمشانق" و" مقاصل الجلادين" التي للأسف هم من  شيدها، بهدف بناء دولة نظام وقانون، وردع الخونة والعملاء والمارقين، ولكن تحولت إلى وطن لهم بعد أن أصبح الخونة والمارقين والعملاء المأجورين، والفاسدين والحرامية واللصوص والقتلة، بقدرة قادر هم الوطن وهم من يقبضوا على الوطن ويتقاسموا النفوذ عليه، فيما الأحرار الشرفاء، أصبحوا من قاطني الزنازين والسجون، أو زهقت أرواحهم على مقاصل القتلة، بتهمة "خيانة الوطن" وهو عذر أقبح من ذنب، لأنهم لم يخونوا الوطن، ولم يخونوا الشعب، ولم يقتلوا، ولم يسرقوا، ولم يفسدوا، ولم ينهبوا، بل لأنهم قاوموا اللصوص، والحرامية، والفاسدين، والقتلة، والعملاء، والخونة، وقالوا وبكل شجاعة لكل هؤلاء " لا" بالصوت الجهوري، لم يساوموا على وطنهم وشعبهم وثورتهم وسيادة وكرامة وطنهم، فكان جزاءهم السجون والزنازين، ومقصلة الجلادين..؟!
قوافل من الشهداء الشرفاء الأحرار، سقطوا في ميادين العزة والشرف، دفاعا عن إرادة شعب، وسيادة وطن، والآف منهم قضوا أعمارهم في السجون والزنازين، وكوكبة منهم قضت على مقاصل الجلادين، دفاعا عن كرامة شعب واحلام وطن شأت الأقدار، أن يعيش ولايزل ضحية لثالوث الشر الرهيب "اللص_ والفاسد_ والحرامي_" بعد أن عاش لقرون تحت ثالوث " الجهل والفقر والمرض"..!
قدر هذا الشعب أن يعيش إما تحت وصاية ثالوث الفقر والجهل والمرض، وحين أراد الانعتاق والتحرر من براثن هذا الثالوث، وجدا نفسه تحت وصاية ثالوث ألعن وأنكيء وأقبح هو ثالوث اللصوص والحرامية والفاسدين، ورابعهم" كلابهم" من القتلة..؟!
فيما الشعب لايزل غارقا في مستنقع الجهل والتخلف والتبعية والارتهان رغم كل التحولات الظاهرة، التي تعبر عن وعي وثقافة الشعب، لكنها ظاهرة تشبه ظاهرة " سراب البقيع" الذي يحسبه الضمآن ماء..!!
نعم.. غالبية الشعب اليمني لايزل محكوم بالتقاليد وللأسف التقاليد السلبية منها، فيما التقاليد الإيجابية تخلي عنها..؟!
إذ لايزل المواطن اليمني سوي الجاهل منهم الذي لا يفرق بين العصاء والألف، أو خريج أرقى الجامعات العالمية، لايزالوا جميعا يخضعون لوصاية "شيخ القبيلة" ولوصاية الرمزية التقليدية، ولاتزال العصبية تحكمه وتتحكم بخياراته وحياته، وعلاقته الاجتماعية، وعلاقته بوطنه..؟!
فكل وسائل التطور الحضاري _الهامشية _التي تحققت لهذا الشعب، لم تتمكن من إخراجه من دائرة الارتهان الاجتماعي ومن وصاية وهيمنة الرموز القبلية، طائفية كانت، أو مذهبية، أو مناطقية، أو وجاهية، أو حتى "حزبية" بعد أن تحولت الأحزاب من عامل تنوير وتحرر اجتماعي إلى  شكل أخر من أشكال الهيمنة والتبعية والولاية مثلها مثل أي "قبيلة يمنية" لا تعترف بدولة ولا بنظام ولا بهوية وطنية، القبيلة في اليمن ترى نفسها أكبر من الدولة والنظام والقانون والوطن، بل كل قبيلة ترى نفسها هي الوطن وعلى كل الوطن أن يسلم بنفوذها ويخضع لقانونها،وقد  شاهدنا وعشنا هذه المشاهد عمليا وواقعيا..؟!
لقد اثبت لصوص الوطن وحراميته وفاسديه وقتلته، انهم أكبر من كل محاولات التغيير وأحداثه وأبطاله وبكل مشاريعهم الدينية والوطنية والقومية، التي حاولوا من خلالها بناء وطنهم، فتم تصفيتهم وتصفية مشاريعهم، وحلت بديلا عنهم مشاريع اللصوص والحرامية والفاسدين، والقتلة، وهذا ما نحن فيه والوطن اليوم نعيش تحت رحمة "رباعي الإجرام، من اللصوص، والحرامية، والفاسدين، والقتلة".. فمن يجرؤ عليهم؟!
وثمة شعب تابع ومرتهن، شعاره من "تزوج امنا كان عمنا" وأن كان "عمهم" هذا هو " قاتل ابيهم" و" مغتصب امهم" .؟!
صنعاء لحظة شعور بالقهر..!
9 يوليو 2025م

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)