الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
كان رجل أعمال إستثنائي، في ذاته سكنت قيم وأخلاقيات والده المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم _رحمة الله تغشاه _وفي ذاكرته استوطنت تعالم الحاج علي محمد سعيد أنعم _أطال الله بعمره _ جمع رحمه الله بين

الثلاثاء, 08-يوليو-2025
ريمان برس -

كان رجل أعمال إستثنائي، في ذاته سكنت قيم وأخلاقيات والده المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم _رحمة الله تغشاه _وفي ذاكرته استوطنت تعالم الحاج علي محمد سعيد أنعم _أطال الله بعمره _ جمع رحمه الله بين قيم والده وتعاليم أبن العم، فكان بينهما "الشريك الثالث" الذي اظاف لتجربتهما تجربته الخاصة فكان نموذجا فريدا في الإدارة الاستراتيجية والقدرة على إستشراف أفاق المستقبل ومتطلباته، فكان " التلميذ" الذي فأقت قدرته قدرات معلميه، إظاف بعقليته المتقدة نجاحات  متعددة إلى نجاحات "والده  وأبن عمه " فكان بما تميز به فكره ونفسيته، رجل الأعمال الناجح، ورجل الخير الإستثنائي الذي سعي إلى عمل " الخير زاحفا" مقتفيا أثر والده في هذا الجانب ، فيما " زحف إليه النجاح" المتعدد الأبعاد والأهداف، وكأن هذا الصرح الاقتصادي العملاق الذي بلغ صيته _اليوم _الآفاق، الحامل للكثير من بصمات المرحوم الحاج أحمد هائل سعيد، هذا الرجل الذي كان عنوانا للنجاح، وإيقونة النضال الوطني الغير معلوم، فهوا المناضل الذي خدم الوطن والثورة والحركة الوطنية دون أن يظهر ولم يتحدث عن نفسه، وهو إلى جانب أبن عمه الحاج علي محمد سعيد وبرعاية والده الحاج هائل سعيد لعب دورا محوريا في دعم الثورة اليمنية وإنجاحها، وقد يكون الدور الذي لعبه_ رحمة الله عليه_ من أخطر الأدوار التي قام به وهو توفير "السلاح للثوار" ونقله من "عدن" إلى "تعز، وصنعاء"، وهو من رفض كل المناصب التي عرضت عليه بعد الثورة وتفرغ لعمله التجاري في تطوير المجموعة وقبل ابن عمه الحاج علي محمد سعيد بالمناصب مكرها وبضغط من القادة العسكريين _حينها لفترة زمنية وحسب  _..!
رحيل المرحوم احمد هائل، يتماهي مع رحيل والده الحاج هائل _ رحمة الله عليهما_ فكلاهما ترك برحيله فراغا إستراتيجيا ليس في إدارة المجموعة التي لاتزل تعمل حتى اليوم وفق خطط ورؤى اعدت من قبلهما، وقواعد اعتمدت وضعوا مداميكها سلفا ، لكن الفراغ الذي تركوه يتصل بالجوانب الخيرية والإنسانية وبدور وطني ذات أبعاد اجتماعية كانا يقومان به سرا وعلانية، وكأن لحظورهما دورا كبيرا في هذه الجوانب الاجتماعية والخيرية التي امتدت لتشمل خارطة الجغرافية الوطنية، وامتدت اياديهما الخيرة، الي حيث يحتاجها المحتاج الذين سعي إليهم الحاج أحمد هائل في حياته ولم يسعى إليه المحتاجين، بل كان هو من يسعى ويمد ايديه لكل محتاج بعيدا عن الصخب والضجيج، وكأن بهذا السلوك يقتفي إثر والده المرحوم الحاج هائل سعيد..
الرحمة والخلود للحاج هائل سعيد أنعم، في ذكرى رحيله " السادسة والثلاثين".. والرحمة والخلود للحاج أحمد هائل في ذكرى رحيله " الثالثة عشرا"..
والعمر المديد لكل أعضاء الأسرة الكريمة.. والنجاح المضطرد لمجموعة الخير والعطاء..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)