ريمان برس -
أنهمكت في تسويق المزاعم والأكاذيب واختراع الأخبار وفبركتها وتسويقها لخدمة مشغليها ومن يتولون رعايتها..!
تبنت خطاب الكيد والزيف، وجندت نفسها ضد محافظة تعز، وأبناء محافظة تعز. ورموز محافظة تعز، ورجال الأعمال في تعز وكل من ينتمي لتعز عند" إبتسام" هو "شيطان رجيم"..؟!
لا أعرف سبب حقدها الماجن حد السفور والشفافية البشعة، على تعز وأبنائها؟ ولا أعلم أن كان هناك من خدعها من أبناء تعز؟ أو ضحك عليها؟ أو ضحت معه وتركها عالقة؟ لأنه لو حدث لها مثل هذه الحادث من السهل أن يتم اصلاحه، فقط عليها ان تبلغنا، ونحن سوف نتكفل بإجبار من ضحك عليها وإلزامه بأن يحترم نفسه ويصحح أخطائه، فلا نقبل ابدا أن يصدر مثل هذا السلوك من قبل أيا كان وليس من ابن تعز فقط..!
لكن "إبتسام" التي ليس لها من اسمها نصيب ومنذ عام 2011م حين بدأ أسمها يتداول في شبكات التواصل الاجتماعي، وهي منهمكة في استهداف رموز تعز بدءا من "مجموعة" المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم _طيب الله ثراه وغفرا له واسكنه فسيح جناته _ هذه "المجموعة" ورموزها وقيادتها وموظفيها ومنتسبيها أصبحت هدفا لأنشطة "إبتسام" التي للأسف تحمل أسم لا ينطبق عليها اطلاقا..!
أعرف من يطبخ لها أخبارها؟ وأعرف دوافعه وأهدافه؟ ويعرف الكثيرون مع من تشقي "إبتسام" ومن يمولها ويرعي نشاطها، ولماذا..؟!
لكن يقال _ مازاد عن حده انقلب ضده _ و"إبتسام" افرطت في "الردح" حتى لم يعد أحدا ينصت لردحها أو يثق بما تسوق من أكاذيب، ويبدو أن غيرتها من بعض "بنات ونساء" تعز اللاتي بلغنا مرحلة متقدمة من الحضور في الوعي الجمعي الوطني وفي الوعي الإقليمي والدولي قد آثار غيرتها وغريزة الأنثى موطن الغيرة التي قد تكون قاتلة في الغالب، كما كانت غيرة "هند بنت عتبة " و"أم جميل "حمالة الحطب، اللاتي عشنا فترة الغيرة القاتلة فيما بينهن، قبل أن تتوحد غيرتهن معا ضد السيدة "خديجة" أم المؤمنين، التي وحدة بينهن وتوحدين بغيرتهن ضد السيدة خديجة _رضوان الله عليها.
"إبتسام" لا تجد مناسبة إلا تناولت فيها " بيت هائل " وحين لم يلقى كلامها الكاذب عن بيت الخير والعطاء صدى يذكر، تطور خطابها حتى شمل استهدافها الكيدي كل تعز برموزها ومكانتها ودورها وتاريخها، فكانت بهذا المستوى قد بلغت من التماهي مع "سجاح" في أكاذيبها وليس مع "سجاح "بقيمها العربية.. نعم كانت سجاح كاذبة ولكنها عند المواجهة والمحاججة كانت تعرف قدر نفسها فلا تزيد في الكذب والوقاحة..!
لكن المؤسف أن "إبتسام" ضحية رموز تريد منافسة مجموعة هائل باكاذيب تسوقها هذه "المكلف" التي لا تدرك انها ضحية مشغليها ودمية بأيديهم يصدرون من خلالها اوهام وأكاذيب، وهي تسوق دون تردد ولم تعطي نفسها فرصة للتفكير لتدرك أن ما تسوقه يسيء لها كأمرأة ولأسرتها أن كانت مرتبطة بأسرة..!
إذ حين تتحدث عن "بيت هائل" و"التقرير الأممي" تتحدث وكأنها "كونداليزا رايس" أو "مارجريت تأتشر" وتريد من المتلقي أن يصدقها؟!
مع انها تدرك جيدا انها كاذبة لكنها تعتمد طريقة اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس، ولكن "المكلف" تجاهلت إننا نعيش في زمن الفضاءات المفتوحة، زمن فيها المعلومة تصدر ويصادق عليها من المصدر، ولا أعتقد أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن بحاجة لتدخل "إبتسام" ولا خبرتها اللوجستية لتعلمهم كيفية أداء اعمالهم ومتابعة أنشطتهم..؟!
لذا بدات تغاريدها الأخيرة، ولكنها محاولة ابتزاز سافرة، خاصة حين تأتي في غير مناسبة وفي غير محلها، لكنها تجسد حقيقة حقد دفين يعتمل في وجدان "إبتسام" التي تحرص على جعل "دنيتها" تتماهي مع" دنية" و"دونية" البسوس"..؟!
لأن "إبتسام" حولها الحقد الي كتلة من نار والنار تأكل نفسها أن لم تجد ما تأكله..!
نصيحة ازجيها لوجه الله لي "إبتسام" بأن تقلل من زيارة "شرم الشيخ" سرا وعلانية..!
ختاما استغفر الله العظيم عدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته، استغفره ملء السماوات والأرض وما بينهما وما خلفهما.. وحسبي الله ونعم الوكيل.
4 يوليو 2025م |