الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
قبل قرابة عام ونيف شُنت حملة "شيطنة شركة شهاب وحليب النيدو" من قبل سلطة الأمر الواقع في صنعاء ممثلة بوزير الصناعة السابق، الذي اعتبر حليب "نيدو" رجسا من عمل الشيطان، وتم شيطنة الشركة الوكيلة

الخميس, 03-يوليو-2025
ريمان برس -

قبل قرابة عام ونيف شُنت حملة "شيطنة شركة شهاب وحليب النيدو" من قبل سلطة الأمر الواقع في صنعاء ممثلة بوزير الصناعة السابق، الذي اعتبر حليب "نيدو" رجسا من عمل الشيطان، وتم شيطنة الشركة الوكيلة وكل من دافع عنها _حينها _تم تصنيفه بالمدافع عن الشركات والمصالح " الصهيونية" ولم يسلم من هذا القدح والردح حتى الشيخ سلطان السامعي عضو المجلس السياسي واحد أبرز الرموز الوطنية في العصر الحديث، الذي تعرض لحملات تشويه من قبل أنصار واتباع وزير الصناعة السابق الذي كان غارق بالفساد ومارس خلال عهده أسوأ أشكال الابتزاز لرجال المال والاعمال، وتعمد تطفيش الكثير منهم إلى خارج البلاد هربا من ابتزازه وسياسة الاستهداف والتطفيش التي تعرضوا لها..!
في تلك الأيام تم توصيف الشيخ سلطان السامعي كوكيل للشركات " الصهيونية" وكل من انتقد مثل تلك القرارات الجزافية تم شيطنته وأصبح بالتالي مدافع عن الشركات والمصالح " الصهيونية" و" طابور خامس" وعملاء مع دول العدوان..؟!
كثيرة هي المنتجات التي صنفت أمريكية وصهيونية حينها كانت دوافعها أشبه بدعوات حق يراد بها باطل، ولم يتم مراعاة الرأسمالية الوطنية التي تعد شريكة اساسية في التنمية الوطنية، بل تم التعاطي معها بكثير من الحقد الممنهج..!
اليوم وبعد أكثر من عام تصدر الغرفة التجارية والصناعية في أمانة العاصمة توضيح أو اعتراف بأن "نيدو" ليس "صهيوني" ولا "أمريكي" ولا ينتمي لدول العدوان ولكنه صناعة "سويسرية"..؟!
مشروبات الطاقة مثل  "ريد بول" " وشارك" وغيرها تجدها اليوم في رفوف الكثير من المحلات في قلب أمانة العاصمة..!
بيد أن اعتراف الغرفة التجارية والصناعية بالأمانة يفترض أن تتبعه إجراءات رد الاعتبار لكل من طالتهم التهم بدءا من شركة "شهاب" الضاربة جذورها في أعماق تاريخنا، التي تستحق الأعتذار رسميا من سلطة صنعاء وايظا التعويض عن الخسائر التي طالتها جراء هذا التصرف غير المسؤل من قبل وزارة الصناعة في عهد وزيرها السابق، الذي وأن غادر الوزارة غير انه مسؤل والدولة مسئولة عن كل ما ترتب على إجراءاته..!
الأمر ذاته نا يتعلق بالشخصيات الاعتبار ية والرموز الوطنية التي نصحت واعترضت إجراءات الوزير المقال، ولم تجد نصائحها صدى إلا بعد أكثر من عام..!
ما صدر عن الغرفة التجارية والصناعية لاشك إنه يمثل ما يمكن تسميته بوسام الشرف للشركة الوكيلة للمنتج ولكل من اعترض وانتقد إجراءات الوزير السابق والوزارة ، رغم ان الإجراءات وصفت يؤمها بأنها إجراءات تنم عن جهل وتخلف من أتخذها، مع العلم ان المصنع الإقليمي لمنتج "حليب نيدو" مقام بأحدي المدن الإيرانية فيما المصنع الرئيسي للشركة المنتجة يقع في " سويسرا" وقلنا هذا الكلام منذ اللحظة الأولى لاستهداف المنتج والشركة الوكيلة بالجمهورية، لكن لا أحد استمع بل ذهب أبطال الاستهداف يستعرضون اجراءتهم "الثورية" ويقدمون أنفسهم كأبطال ولكن للأسف كانوا مجرد أبطال من ورق..؟!
لسنا بحاجة لتقديم الشكر والامتنان للغرفة التجارية والصناعية ولوزارة الصناعة والتجارة ووزيرها الأستاذ معين المحاقري الذي توقفت حكومة الرهوي بأن وضعته في المكان المناسب عله يصلح ما افسده سلفه ويعيد بعلاقته ومعرفته الواسعة بقطاع المال والاقتصاد تطبيع العلاقة بين رجال المال والاعمال والرأسمالية الوطنية التي افسدها سلفه.. اقول ليسو بحاجة للشكر والتقدير والامتنان لأنهم يؤدون واجبهم الوطني بمهنية واحترافية، وهذا ما دفعهم لإصدار البيان التوضيحي الذي نعتبره رد اعتبار معنوي للضحايا الذين خسروا كثيرا في الجانب المادي نتيجة قرار التصنيف الغبي والخاطيء الذي اتخذه الوزير السابق.
للموضوع صلة

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)