الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
كيف لا أحزن وأنا أرى بلادي تُعاني من حرب أهلية أكلت الأخضر واليابس؟ كيف لا أبكي وأنا أشاهد التعليم ينهار والعملة الوطنية تتدهور والخدمات معدومة   والرواتب اما مقطوعة او لاتكفي سد جوع اسرة.
والماء والكهرباء اصبحت  حُلم و حقوق

الأربعاء, 22-مايو-2024
ريمان برس -

كيف لا أحزن وأنا أرى بلادي تُعاني من حرب أهلية أكلت الأخضر واليابس؟ كيف لا أبكي وأنا أشاهد التعليم ينهار والعملة الوطنية تتدهور والخدمات معدومة   والرواتب اما مقطوعة او لاتكفي سد جوع اسرة.
والماء والكهرباء اصبحت  حُلم و حقوق أساسية، أصبحت ترفاً  لا يمكن الوصول إليه. المناطقية والعنصرية آفة تنخر في جسد وطننا.
كيف لا احزن وانا اشاهد وطني يُمزق ويقسم وبين انياب الطامعين.يتكالب عليه اعدائه كما تتكالب الكلاب على قصعتها.

أين اليمن الذي كان يجمعنا؟ أين اليمن الذي كان يفتخر به أبناؤه؟
اين اليمن الذي كنا نفخر ونُفاخر به بين الامم.؟اين السيادة والحرية والديمقراطية والثوابت الوطنية التي كان المساس بها خيانة والتفريط بها خيانة والمتاجرة بها خيانة.؟
اين الأمن والامان والحب والسلام الذي كنا نعيشه على الاقل في حدودة الدنيا.؟تبخر كل هذا واصبح صعب المنال في ضل وجود المليشيات والعصابات التي ارتهنت للخارج وتنفذ اجندات خارجية.
كيف لا ابكيك ياوطني وقد دمرك تجار الحروب الاوغاد.تحت راية الله اكبر وبيت النبوة .وتحت شعار الموت لامريكا الموت لإسرائيل والدم الذي يسفك يمني والارواح التي تزهق يمنية والبنية التي تدمر يمنية والالغام مزروعة على ارض يمنية.......
أتمنى أن يأتي اليوم الذي يعود فيه اليمن إلى سابق عهده، و يعم فيه السلام، ويُحترم فيه انسانية الإنسان وتُحفظ فيه الكرامة.وتُصان فيه السيادة والثوابت الوطنية..

اليمن يستحق الأفضل والشعب اليمني يستحق الحياة، يستحق السلام.يستحق العيش في وطنه آمن مطمئناً .

فلنتحد فلنتكاتف لنجعل من صوتنا صرخة أمل لعلى العالم يسمعنا ولعلى السلام يأتي.
ولعلى تجار الحروب والخونة والعملاء يعودوا الى جادة الصواب.
ولعلى الحكمة اليمانية تتجلى وتصبح حقيقة.. .ويكون شعارهم الاوحد والوحيد هو الولاء لله ثم اليمن.....
اليمن_يحترق.
السلام_لليمن.
يمن_واحد.
يمن_السلام.
لا للمليشيات.
نعم للنظام والقانون نعم للحرية والديمقراطية والجمهورية والثورة. والتداول السلمي للسلطة ......
نظير العامري.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)