ريمان برس -
الحرب التي تشن على الشعب اليمني متنوعة اخطرها الحرب العسكرية والحرب الإقتصادية التي جوعت وافقرت الشعب اليمني الذي يعاني اسوء كارثة انسانية على مستوى العالم منذُ عقد ونيف من الزمن .
الأطراف التي تشن حرب على الشعب اليمني وعلى اليمن كثيرة فأالى جانب تجار الحروب ورموز المليشيات والعصابات المسلحة ودول التحالف او ما يسمى باللجنة الرباعية الممسكة بالملف اليمني والمكلفة من مجلس الامن الدولي نتيجة وضع اليمن تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة والتي لم تفي بإلتزاماتها القانونية التي تتضمنها بنود الفصل السابع تجاه اليمن والشعب اليمني اصبحت هذه اللجنة هي جزء من المشكلة اليمنية وتمارس حرب اقتصادية وخدمية وحقوقية شعواء على الشعب اليمني من خلال تخليها عن التزامها ببنود الفصل السابع وانقذت مليشيات الحوثي الإنقلابية في اماكن كثيرة عسكرياً واقتصادياً .وتسارع في إنقاذ المليشيات الكهنوتية الحوثبة كلما اشتد عليها الخناق .
ايضاً هناك طرف اخر مشارك بالحرب ضد الشعب اليمني وهم اللصوص والفاسدين والنهابين الذين ينهبون قوت الشعب وثرواته وهم موجودين بحكومة الانقلاب الحوثية وحكومة الشرعية المعترف بها دولياً وصل فسادهم ولصوصيتهم الى اختلاس مليارات الدولارات ويستثمروها خارج اليمن واصبحواويمتلكون عقارات ومشاريع استثمارية ومصانع في جُل دول العالم العربي والاجنبي...
وتُعد شركات الصرافة والتحويلات المالية واحدة من الاطراف التي تشن حرباً على الشعب اليمني وستنزاف امواله ومدخراته من خلال المضاربة بسعر الصرف للعملة الوطنية وتعد هذه الشركات التي انتشرت كالنار في الهشيم واحداً من اسباب انهيار العملة الوطنية وما تمارسه من من تلاعب بها دون رقيب او حسيب بالإضافة الى الحجة التي تتحجج بها هذه الشركات وهي فارق الصرف حيث اقتربت عمولة التحويلات المالية من 300% واصبح اصحاب المشاريع الصغيرة الذين يشترون بضاعتهم من مناطق سيطرة مليشيات الحوثي بسبب وجود وكلاء الشركات الاجنبية في العاصمة صنعاء وكانهم مجرد شقات لشركات الصرافة والتحويلات المالية التي تاخذ على المئة الاف حوالة الى صنعاء عمولة 292الف ريال .في الوقت الذي يكون ربح التاجر لايتجاوز ربع هذا المبلغ الذي يدفعه عمولة لشركات الصرافة..
لقد تكالبت اطراف الحرب على اليمن وعلى الشعب اليمني كما تتكالب الكلاب على قصعتها..........
نظير العامري |