ريمان برس -
واصلت احزاب اللقاء المشترك(المعارضة) من خلال خارطة تحالفاتها السياسية اعمالها اللاوطنية واللاخلاقية واللانسانية في محاربة البناء والتنمية وتقديم الخدمات للمواطنين وعرقلة الإستثمارات المحلية والعربية والأجنبية داخل البلد من خلال زعزعة امن واستقرار البلد وايقاض الفتن في اكثر من مكان وصناعة الازمات والمشاكل على امتداد الخارطة اليمنية .والهدف طبعاً تصفيات حسابات سياسية مع النظام ونكاية بالرئيس صالح .وازدات وتيرة زيارة رموزها للسفراء الأجانب والعرب .اتضح فيما بعد ان هذه الزيارات لقادة المعارضة للسفارات الأجنبية كانت تهدف الى التخلص من الرئيس صالح وهذا واضح من التصريح الأخير للرئيس السابق على ناصر محمد بخصوص اللقاء الذي جمعه في العاصمة البريطانية لندن مع ضابطين او مسؤليين امريكان وعرضوا عليه ان يكون البديل القادم للرئيس صالح في رئاسة الجمهورية لعدة اسباب اهمها (ان صالح رفض السماح بإنشاء قاعدة عسكرية امريكية باليمن.ورفض ان تكون جزيرة سقطرة تحت السيادة الإماراتية من خلال تأجيرها لمدة عام.ورفض إقامة ممر بحري للسعودية ويكون تحت السيادة السعودية ورفض ان يكون لبريطانيا موطئ قدم باليمن.ورفض إقامة قاعدة استخباراتية اسرائيلية في احدى الجزر اليمنية الغير مأهولة بالسكان.واخبرهم من يريد ان يستثمر باليمن اهلاً وسهلاً يأتي يستثمر ولكن وفق قانون الإستثمار اليمني والقوانين النافذة بالدستور اليمني وتحت السيادة اليمنية.).هذا الرفض من قبل صالح وبعدم تفريطه بالسيادة والثوابت الوطنية .كانت اهم الاسباب للتخلص منه .ومن هنا التقوا بالرئيس السبق علي ناصر محمد وطلبوا منه ان يكون البديل لصالح وخيروه إما بالإنقلاب او بالإنتخاب .فرفض الفكرة جملةً وتفصيلاً ..وبعد هذا الرفض من قبل الرئيس علي ناصر محمد وقع الإختيار على تحالفات احزاب المعارضة(اللقاء المشترك) فكانت زيارة قادته الى السفارات والإلتقاء بالسفراء يتمحور حول هذا الامر وهو صناعة بديل لصالح بعد التخلص منه.فكانت ازمة او احداث 11فبراير2011م هي الفرصة التي جاءات لهم وعلى طبق من ذهب ..فتتوجت مشاوراتهم مع السفراء الأجانب وبعض سفراء الدول العربية في استغلال هذه الفرصة الذهبية والتي لن تتكرر لتنفيذ الخطة الشيطانية الخبيثة والتي ستأهلهم وتنقلهم من الشوارع والساحات الى القصر الجمهوري........
يتبع |