ريمان برس -
مقدمة:
الحديث عن كارثة لفضية تستهدف سكان اليمن وتعد كارثة دينية ضدال إنسانية مؤثرة . ندين هذا التصرفات من الفقية عبد الله العديني، يجب أن نركز على الجوانب التالية:
الإنسانية: التركيز على المعاناة التي يتسبب بها الخطاب الكاره والتحريضي.
الدين: إبراز تناقض هذه التصرفات مع قيم الدين الإسلامي السمحة.
الوحدة الوطنية: التأكيد على أهمية الوحدة والتسامح في المجتمع اليمني. شقق النفوس والوحدة الاجتماعية .
القصة: الافرق بين من تبول بماء زمزم وقدح وحرض في منبر العبادة..دخلو التاريخ... من عام 2011م وانت في قلب التاريخ يومياً..
في يوم جمعة مشهود، اجتمع المصلون في جامع النور بمدينة تعز الذي يخطب به الفقية عبدالله العديني... و قلوبهم عامرة بالأمل في أن يسمعوا كلمة طيبة تجمع الشمل وتزرع المحبة. ولكن، ما سمعوه كان صادماً ومؤلماً. فبدلاً من خطبة تحث على التسامح والوحدة، شن أحد الخطباء هجوماً عنيفاً على شعب بأكمله، مستخدماً منبر الجمعة وسيلة للفتنة والكراهية.
تذكرت تلك الأحداث قصة الأعرابي الذي تيول بماء زمزم لكي يدخل التاريخ فدخل، فكيف لنا أن نكرر هذا الفعل فدخل العديني التاريخ من بين هذا الفعل وبين من يحاول تلويث قلوب المؤمنين بالكراهية والبغضاء؟ وكيف لنا أن ننسى أن الدين يحثنا على التسامح والرحمة، وأن القرآن الكريم يصف المؤمنين بأنهم إخوة؟
تلك الكلمات التي سمعناها في المسجد، والتي قصد بها إشعال فتنة بين أبناء الوطن الواحد، كانت كالسهام المسمومة التي اخترقت قلوبنا. فكيف يمكن لشخص يدعي التدين أن يتلفظ ويقدح ويشتم و يمارس مثل هذه الأفعال الشنيعة؟ وكيف يمكن لمنبر الجمعة أن يتحول إلى ساحة للصراع والتحريض؟ومتى يتوقف ماحدث لليمن هوا نتاج تحريض المنابر خدمة لمن. انظر إلى سوريا؟
أليس من حقنا جميعاً أن نعيش في سلام وأمان؟ أليس من واجبنا أن نحافظ على وحدتنا الوطنية؟ ألا يكفي ما عانينا من حروب وصراعات؟ لعشرين عام مضى منها النص ؟
رسالة القصة:
هذه القصة هي رسالة إلى كل من يحاول استغلال الدين لتحقيق أغراض شخصية، وهي رسالة إلى كل من يزرع الفتنة والكراهية بين الناس. الدين هو رسالة سلام ومحبة، وليس وسيلة للصراع والتفرقة. علينا جميعاً أن نعمل معاً من أجل بناء مجتمع يرتكز على القيم الإنسانية السامية، مجتمع يعيش فيه الجميع في سلام وأمان.
خاتمة:
إن ما حدث في ذلك المسجد هو جريمة بحق الدين والوطن والإنسانية. علينا جميعاً أن نرفض مثل هذه التصرفات، وأن نحاسب كل من يحاول زرع الفتنة والكراهية بيننا. علينا أن نتوحد صفاً واحداً، وأن نعمل معاً من أجل بناء مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.
ملاحظات:
يمكن تطوير هذه القصة بإضافة تفاصيل أخرى تعكس الواقع المعاش في اليمن، مثل تأثير الخطاب الكاره على المجتمع، وتأثيره على العلاقات الاجتماعية والوطنية.
يمكن استخدام لغة أكثر حيوية وصورية لجعل القصة أكثر جاذبية للقارئ.
يمكن إضافة حوارات بين شخصيات مختلفة لتعكس آراء وأفكار مختلفة حول الموضوع.
الهدف من هذه القصة:
إدانة تصرفات الفقية عبد الله العديني.
رفع الوعي بخطورة الخطاب الكاره والتحريضي.
التأكيد على أهمية الوحدة والتسامح في المجتمع اليمني.
الدعوة إلى بناء مجتمع يرتكز على القيم الإنسانية السامية.
ملاحظة هامة: السراكة والصعارة وريثة عدينية لن تسقط بالتقادم والتطور مع احترامي لكل أبناء العدين ..
حان لمدينة تعز أن تتحرر ..وتطرد العديني كونه سرك |