الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
بعد مشاورات واجتماعات بين قادة الاحزاب السياسية باليمن لتشكيل خارطة تحالفات سياسية معارضة للنظام او هكذا قيل انها معارضة لنظام الحكم باليمن وبعبارة ادق لمعارضة الأغلبية التي تحكم بعد حصولها

الأحد, 03-ديسمبر-2023
ريمان برس -

بعد مشاورات واجتماعات بين قادة الاحزاب السياسية باليمن لتشكيل خارطة تحالفات سياسية معارضة للنظام او هكذا قيل انها معارضة لنظام الحكم باليمن وبعبارة ادق لمعارضة الأغلبية التي تحكم بعد حصولها على منصب رئيس الجمهورية واغلبية مقاعد مجلس النواب واغلبية في الانتخابات المحلية بالمحافظات.وتم الإعلان في 6/فبراير من العام2003م عن تأسيس مايسمى بتحالف احزاب المعارضة تحت يافطة (اللقاء المشترك) .والذي ضم احزاب من اليمين المتطرف الى احزاب من اليسار المنفتح وجماعات رجعية واحزاب تقدمية وجماعات تؤمن بخرافة الولاية واخرى تبحث عن استعادة الخلافة.برعاية وإشراف ودعم سخي ولامحدود من قبل مراكز قوى تقليدية متخلفة عسكرية وقبلية والتي شعرت ان هناك تحضيرات من قبل النظام بسحب البساط من تحت اقدامها وإنتزاع منها قرار الدولة المصادر من قبلها وتقليص نفوذها وهيمنتها وتسلطها على الوطن والشعب منذُ قيام ثورة 26سبتمبر62م .فشعرت ان خطراً محدقاً يقترب منها خصوصاً بعد العرض العسكري المهيب الذي اقيم في ميدان السبعين احتفالاً بذكرى العيد العاشر لإعادت تحقيق الوحدة اليمنية ..والذي كان رسالة قوية ليس فقط لمراكز القوى التقليدية في الداخل وحسب بل ورسالة ايضاً للخارج لاعداء اليمن التاريخين والواقفين حجرة عثرة امام تقدمه وتطوره وازدهاره ولا يريدون ان يكون هناك يمن قوي في جنوب الجزيرة العربية....
ورغم انهم شركاء متشاكسون في المشاريع السياسية وفي البرامج والرؤىٰ وفي الايدلوجيات والمعتقدات ولا يحملون مشروع وطني جامع متفقين عليه فيما بينهم وكلاً يضمر الشر للأخر.وان ما يوحدهم هي احقادهم وكراهيتهم للنظام ولرأس النظام.جمعتهم مصالحهم الشخصية والحزبية في بوتقة واحدة سُميت (اللقاء المشترك) رافعين شعارات مخادعة وزائفة وهي المصلحة الوطنية ومصالح الوطن والشعب العليا وهي الوحيدة الغائبة من قاموسهم.وإن وجدت فهي اخر اولوياتهم......
اقول ورغم انهم شركاء متشاكسون رحب الجميع باليمن وفي خارج اليمن بهذه الظاهرة الديمقراطية الفريدة باليمن معتقدين انه سيكون هناك معارضة حقيقية في اليمن ستضع اليمن وامنه القومى وحريته واستقلاله ومصالحه العليا نصب اعينها وستكون الوجة الاخر للنظام.
ولكن سرعان ما تبدد هذا الاعتقاد لسببين في البداية وهما.السبب الاول هو تحركات مشبوهة لقادة ورموز اللقاء المشترك حيث جعلوا من السفارات الاجنبية مرتع خصب لهم وسوق يتسوقونها كل يوم.
السبب الثاني فشلهم في اول اختبار لهم وامتناعهم عن دعوات الاصطفاف الوطني لمواجهة تمرد مسلح ورفع السلاح في وجه الدولة والخروج عن النظام والقانون في صعدة عام 2004م وعدم تحمل مسؤلياتهم الوطنية والدينية والاخلاقية في ادانة التمرد والإصطفاف خلف الدولة والجيش فقاموا بتقديم مصالحهم على مصالح الوطن والشعب.....
يتبع

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)