الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
يتميز بكارزمية إنتهازية مفعمة بالغرور والنرجسية، تتلمذ على يد الإرهابي ( شارون) وعمل معه مديرا لمكتبه.. يتظاهر ب(التدين) لدوافع سياسية مستغلا تنامي التيار المتطرف داخل المجتمع الصهيوني من تلامذة

الثلاثاء, 29-أكتوبر-2024
ريمان برس - خاص -

يتميز بكارزمية إنتهازية مفعمة بالغرور والنرجسية، تتلمذ على يد الإرهابي ( شارون) وعمل معه مديرا لمكتبه.. يتظاهر ب(التدين) لدوافع سياسية مستغلا تنامي التيار المتطرف داخل المجتمع الصهيوني من تلامذة (كاهانا) الحاخام الذي شرع للإجرام وابتكر فكرة توظيف الدين اليهودي واساطيره  لكسب تعاطف المجتمع وحده في  مواجهة العرب وترسيخ فكرة (أرض الميعاد) وترجمة الأساطير الصهيونية الي أفكار وممارسات واقعية..
اخذ (نتنياهو) من إجرام (شارون) وحشيته في استخدام القوة أمام الآخرين مكرسا معتقدات (هرتزل) بأن القوة فوق الحق.. سعي وبدوافع إنتهازية ونرجسية الي تبني فلسفة وافكار عتاولة الصهاينة بدءا ب(النبي يوشع) مرورا بالنبي (يائير ياهو) وكلاهما يحتلان مكانة في ذاكرة ووجدان عتاولة التعصب الصهيوني الذين ذهبوا بعيدا في تمردهم وتحريفهم الأديان وتعاليم  ( التوراة) بما فيها ( التوراة المحرفة).. سلوك ديني لاعلاقة له بالدين الذي جاءت به التوراة لا الصحيح منها ولا المزور ولكن تم توظيف الدين لمواجهة الآخر العربي مسلما كان أو مسيحيا ( شيعة) كانو أو( سنة) (كاثيوليك) أو (بروستانت)..!
يحاول ( نتنياهو) مدفوعا بنرجسيته الانتهازية وغروره أن يخلد نفسه في الذاكرة الصهيونية وهو الفاسد الماجن و صاحب السيرة الملوثة والمعروف لدى المجتمع الصهيوني أن يجعل من نفسه منقذا  ( لبنى إسرائيل) وان يتفوق عن (بن جوريون) معتمدا على (زوجته ساره) وعلاقتها المشبوهة داخليا وخارجيا وعلى علاقته الوطيدة بترويكا _ المسيحية الصهيونية _في الغرب الذين بدورهم وهم الأكثر دراية بمهام ووظيفة الكيان والأسباب والأهداف التي قام من أجلها والتي لاعلاقة لها لا بالدين ولا بالتوراة ولا بكل الأساطير التي تردد ويرددها هذا ( النتن) ولهذا وحين تفجرت معركة (طوفان الأقصى) شعر الغرب وامريكا تحديدا بأن قاعدتهم الاستعمارية المتقدمة في المنطقة الأخطر والأهم في العالم تتعرض لحرب وجودية هرولوا جميعا لنصرتها موظفين كل القدرات العسكرية والاستخبارية والمادية والمعنوية والمالية والاعلام والدين والأساطير، وكانت بالنسبة ل( نتنياهو) بمثابة طوق النجاة التي انقذته من فضيحة ( الفساد والمجون) ولو لم تكن المقاومة قد بادرة الي تفجير المعركة كان العدو يجهز لضربة قاتلة ومدمرة للمقاومة..؟
تتميز شخصية نتنياهو بالكذب والمرواغة والجبن فالرجل يعد ويصنف كأجبن رئيس حكومة صهيونية ليس في أوساط كيانه ونخبه بل وعلى مستوى العالم، لكن أمريكا وجدت فيه ضآلتها أمام الحالة التي تعيشها في أوكرانيا وفي بحر الصين وفي العالم بأسره، حيث اخذ الدور الأمريكي يتراجع ونفوذها يتقهقر على خارطة الصراع الجيوسياسي..!
هذا الحال الأمريكي دفع واشنطن إلى  اطلاق يد (نتنياهو) في فلسطين والمنطقة واظهرته بهذه الوحشية والإجرام في حرب إبادة غير مسبوقة وقدمت له كل الحماية السياسية داخل المنظمات الدولية والمحاكم الدولية واجبرت دول العالم على التغاضي عن جرائم الصهاينة بذريعة( الدفاع عن النفس) حتى بدت الحرب وكأنها حرب أمريكا وهي كذلك فعلا والهدف تطويع المنطقة وأنظمتها وشعوبها وكل ما فيها  للنفوذ الأمريكي المطلق لمحاصرة النفوذ الروسي والصيني، فسيطرة أمريكا على الوطن العربي يفقد الانتصار الروسي في أوكرانيا أي أهمية جيوسياسية، ومن أولوية تحقيق هذا التطلع الأمريكي هو ضرب جيوب المقاومة بزعم انها اذرع إيران والهدف طبعا هو الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تمثل محطة مفصلية للنفوذ الجيوسياسي الروسي _الصيني وهي الحاضنة للمقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق والداعمة للنظام في سوريا والحليف الاستراتيجي المشترك لكل من طهران وموسكو وبكين.. وهذا ما لا تحبذه واشنطن التي منحت (نتنياهو) توقيع على بياض للقيام بما يريد القيام به في المنطقة، وحشدت أساطيلها للمنطقة لردع اي طرف قد يتعاطف مع فلسطين ولبنان أو اليمن وسوريا والعراق وحتى إيران وهؤلاء هم أهداف واشنطن الساعية للقضاء على ادوارهم أو تطويعهم وعزلهم عن بعضهم وصولا لعزلهم عن روسيا والصين..؟!
( نتنياهو) بدوره وجد في اللحظة فرصة للهروب الي الامام، في محاولة منه لجعل وحشيته الثارية وسيلة لطي صفحة فساده، غير أن الرياح تاتي بما لا تشتهي السفن، وطوفان الأقصى وصمود المقاومة في غزة لأكثر من عام وكذا صمود المقاومة في لبنان وتفاعل جبهة الإسناد وخاصة الجبهة اليمنية التي كانت اكثر ايلاما للعدو واحباطا لمخطط واشنطن خاصة فيما يتصل بإغلاق البحر الأحمر الذي ارهق ليس العدو وحلفاء أمريكا بل أحرج أمريكا القوى العظمى التي اخفقت في حماية مصالح حلفائها ومن من؟ من اليمنيين؟ الذين كانت تحكمهم وتتحكم بهم عن طريق دبلوماسي صغير في سفارتها في صنعاء.. لذلك وجد (نتنياهو) نفسه يتفاخر بأنه قتل قادة المقاومة في فلسطين ولبنان معتبرا هذا القتل انحازا استراتيجيا في معركة يزعم امها وجودية ويمني مجتمعه وحلفائه بالنصر القادم وبالانفراج الذي سيأتي في نهاية المطاف والذي سوف يطور ( الاتفاق الإبراهيمي) ويوسعه بانظمام دول عربية جديدة أبرزها (السعودية) وهذا بمثابة حلم طوباوي يمني به (نتنياهو) نفسه ليس لأن ( النظام السعودي) له مبادئي وقيم ملتزم بها، بل لأن هذا النظام أعجز من أن يقدم على خطوة مثل هذه مع العدو وان فعلها فسيكون هذا نهاية له..؟!
و.. للموضوع صلة

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)