الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
العدو الصهيوني يجد القتل ولا شيء غير القتل.. إنه مجرد قاتل ويتباهي بهذه الصفة منذ انطلقت العصابات الصهيونية التي قادها القتلة أمثال بن جوريون، وجولدا مائر، وبيجين، واسحاق رابين، واسحاق

الخميس, 17-أكتوبر-2024
ريمان برس - خاص -

العدو الصهيوني يجد القتل ولا شيء غير القتل.. إنه مجرد قاتل ويتباهي بهذه الصفة منذ انطلقت العصابات الصهيونية التي قادها القتلة أمثال بن جوريون، وجولدا مائر، وبيجين، واسحاق رابين، واسحاق شامير، وباراك، وشارون، وشمعون بيريز، ونتنياهو، وكل هؤلاء القتلة ارتكبوا ابشع الجرائم وللأسف بحق النساء والأطفال والشيوخ العزل.. والمؤسف أن العالم المنحط والذي لا يختلف بإجرامه عن جرائم الصهاينة؟ تغاضي عن جرائم وسلوكيات وإرهاب هؤلاء واعتمدهم قادة لكيان لقيط فرضته أمريكا وبريطانيا ومنحته ( الشرعية) الأممية بتصويت 36 دولة من أفقر دول العالم في أفريقيا وامريكا اللاتينية اقدمت أمريكا على شراء أصواتهم مقابل المال مستغلة فقرهم وحاجتهم مساعدتها حينها..
الولايات الاستعمارية الأمريكية كانت ولاتزال  راعية هذا الكيان الإرهابي وشريكته في جرائمه وهي من نقلت إليه تجاربها الإجرامية باعتبارها تشكل مدرسة في الإجرام بدءا من إبادة أكثر من مليون هندي من سكان أمريكا الأصليين واستبدالهم بمهاجرين من أيرلندا والغرب ودول العالم.. مرورا بجريمتها في اليابان حين ألقت قنابلها النووية وإبادة خلال دقائق قرابة نصف مليون مواطن ياباني غالبيتهم نساء واطفال وشيوخ ومدنيين عزل، إذ لم يكن هناك تواجد للجيش الياباني في مدينتي  ( هيروشيما _ ونجازاكي) ومع ذلك اقدمت أمريكا على ارتكاب جريمتها البشعة ليس بحق اليابان بل بحق الإنسانية كلها، وللعلم حين ألقت أمريكا قنابلها النووية على الشعب الياباني كان الجيش الياباني يستسلم للجيش السوفييتي، وكانت الحرب منتهية، لكن أمريكا هدفت من ارتكاب جريمتها إلى إرهاب وإرعاب الاتحاد السوفييتي وكانت الجريمة بمثابة رسالة للسوفيبت والقيادة السوفيتية، وهذا السلوك كان وراء قبول وموافقة  السوفييت و( ستالين) لكل المطالب الأمريكية وشروطها التي وضعتها في قمة (يالطا _الأوكرانية)..؟!
تعد أمريكا هي الدولة الوحيدة في الكون التي استخدمت السلاح النووي ضد شعب اخر، وهي الدولة الوحيدة التي تستخدم الأسلحة الكيماوية والفيروسات القاتلة المحرمة دوليا وأخلاقيا ضد خصومها وضد البشرية وهي من تجري تجارب على البشر لاختبار فعاليات اسلحتها الجرثومة..؟ وهي الدولة التي تعتمد على القوة والقتل والإبادة للأخرين في سبيل تحقيق أهدافها، والصهاينة يسيرون وفق هذا المنهج الإمبريالي الاستعماري.
الصهاينة يقتدون بشريكتهم وراعيتهم الأولى أمريكا في اعتماد القتل كمنهج لمواجهة الخصوم والتعامل معهم أو عبر قوات الطيران والإبادة للبشر والحجر والشجر وقتل كل مقومات الحياة وتدمير مدن على رؤس سكانها وهم نيام في سلوك يجسد سلوك الجبناء المجردين من الأخلاق والقيم والمبادئ.
ارتال من القادة الفسطيين قضوا في رحلة نضالهم الوطني ضد الاحتلال سواء على يد الاحتلال البريطاني البغيض أو لاحقا على يد الاحتلال الصهيوني الأشد بغضا والأكثر جبنا ونذالة، المجرد من كل الاخلاقيات الإنسانية، واعتقد ان معركة (طوفان الأقصى) كشفت دنأة الأعداء المزدوجين الصهاينة والامريكان وكلاهما ينتمون لمدرسة إجرامية واحدة، مدرسة تعتمد على إعمال قانون الغطرسة والتجبر، شعارهم القوة فوق الحق والباطل بالقوة يصبح حق، بدليل رد رئيس الحكومة الصهيونية على صديقه الرئيس الفرنسي حين طالب الاخير من نتنياهو احترام الأمم المتحدة التي منحت كيانه (الشرعية) فرد عليه قائلا ( قام كياننا بالقوة)..؟!
غطرسة توحي بحقيقة الجبن والخوف اللذان يعتملان في وجدان القادة الصهاينة ورعاتهم على خلفية ما حدث في ( طوفان الأقصى)..
إذا نحن أمام معركة استثنائية عنوانها غطرسة القوة وهمجية التوحش بمعزل عن كل القوانين الدولية والسماوية والارضية وبعيدا عن أي أخلاقيات أو مشاعر إنسانية.
لنعود وتؤكد أن سياسة اغتيال الأعداء هو سلوك الأنظمة والكيانات الضعيفة التي تعيش حالة قلق وجودي وهذا ما تمارسه الصهيونية _الأمريكية التي تعتمد على استراتيجية التهويل والبحث عن انتصارات هلامية من خلال اغتيال الخصوم..؟!
17 أكتوبر 2024م

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)