ريمان برس -
جميعنا يدرك عظمة الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، وأنها ثورة زلزلت عروش الطغيان وغيرة وجه المنطقة، لم تقف إنجازات الثورة في نطاق الجغرافية الوطنية، بل كانت بمثابة جرس إنذار دوت في اذان الجيران فراحوا يحاربوا ثورة اليمنيين في الوقت الذي راحوا يستلهموا منها إرادتهم للتغير وتحسين ضروف شعوبهم استباقا لما قد يحدث وتجنبا لتحركات شعوبهم ورغم ذلك ظل تركيزهم على واد الثورة اليمنية، وأن لم لتكون ثورة بلا أهداف واسد بلا مخالب وهذا ما حدث..؟!
فماذا بقي من الثورة اليمنية غير الاسم، حتى الوطن كجغرافية أصبح ممزق ومقسم لكانتونات بين مجموعات متناحرة، مجموعات عرفت الثورة بأنها فيد ومغانم ومناصب وحصص، الذين ضحوا وصنعوا الثورة رحلوا ومن بقي منهم اجبروا على البقاء في دائرة التهميش أكثرهم تضحية وايثار في سبيل انتصار الثورة لم يجد اليوم ثمن الأدوية التي يحتاجها..؟!
الثورة ليست مجرد حدث ولا تاريخ بل أهداف ومنجزات وإنسان يستظل تحت رأيتها..؟!
طه العامري.. |