الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
نعيش في زمن الانحطاط العربي رسميا وشعبيا؟ نعم، نعيش في زمن الخيانة واستلاب الوعي؟ نعم، نعيش في زمن العمالة والإرتهان؟ نعم، نعيش في زمن عربي وطنيا وقوميا تنطبق عليه كل الأوصاف المقذعة،

الخميس, 10-أكتوبر-2024
ريمان برس -

نعيش في زمن الانحطاط العربي رسميا وشعبيا؟ نعم، نعيش في زمن الخيانة واستلاب الوعي؟ نعم، نعيش في زمن العمالة والإرتهان؟ نعم، نعيش في زمن عربي وطنيا وقوميا تنطبق عليه كل الأوصاف المقذعة، وتليق به كل مسميات الابتذال، زمن كفرت به الأنظمة والشعوب بكل القيم والأخلاقيات والمثل، فلا كرامة تعنيها، ولا سيادة تهمها، ولا حرية تلزمها، ولا استقلال يلزمها، زمن تريد فيه الأنظمة أن تعيش حياة الرفاهية وأن بلا كرامة، وتريد تعيش في أمن وأن بلا حرية، وترغب في حياة هادئة وان بلا سيادة أو استقلال..؟
زمن فيه فلسطين قضية لا تعني سوي أهلها أو بعض  ( المغامرين) المتعاطفين معهم..؟!
زمن كانت فيه _حرب أكتوبر اخر الحروب _ والتذكرة التي ولجنا فيها الي (مترو السلام) ذلك السلام المستحيل الذي لم تعرفه الأمة ابدا، ولم يعرفه حتى ركاب (المترو) الذين اعتبروا أنفسهم ابطالا لأنهم حققوا السلام وحصلوا على ( ميدالية نوبل للسلام)..؟!
(نوبل) الذي اخترع سلاح الإبادة للبشرية، ثم عملوا بأسمه جائزة للسلام؟!
جائزة تمنح للقتلة والمجرمين والطغاة، فقد حصل عليها  (الإرهابي بيجين_ والخائن السادات) وحصل عليها (بوش، وكلينتون، وأوباما) وغدا سيحصل عليها (نتنياهو) وكانت ستمنح قبله للإرهابي والقاتل  (شارون) لكن مرضه حال دون ذلك..؟!
في هذا الزمن نعيش، زمن الابتذال والانحطاط، زمن ينهمك فيه النظام العربي في إقامة الأفراح والليالي الملاح ومهرجانات الترفيه تمتد من (الرياض) إلى  ( العليمين) مرورا ب(دبي) و(المربد) وصولا إلى ( أغادير) حيث يرعى (حفيد رسول الله) صاحب الجلالة المعظم رئيس لجنة القدس المهرجانات السياحية السنوية ل(يهود المملكة) الذين يقضون اجازتهم السنوية في مسقط راسهم بعد عاما من الانهماك في قتل أبناء واطفال ونساء وشيوخ فلسطين..؟!
زمن نعيشه فيه مقاومة المحتل إرهاب ومغامرة..؟!
والمقاومة فيه جريمة وتدمير لقدرات الأمة وفتنة وتمرد على الدولة الشرعية..؟!
نعم في فلسطين المقاومة تمرد على السلطة وهي من تمنح المحتل شرعية لقتل الشعب وتدمير قدراته..؟
وفي لبنان (حزب الله) غير شرعي ومتمرد على الدولة، بل وهو من خطف الدولة وخطف القرار الوطني؟!
وفي العراق (حشد شعبي) خارج على القانون، وفي اليمن (أنصار الله) متمردين على الدولة، وكل هؤلاء عبارة عن ( مليشيات) غير شرعية وهي اذرع لإيران وتخدم الاجندة الإيرانية..؟!
إضافة لكل هذا فإن هذه (المليشيات) هي (مليشيات شيعية) هدفها إستهداف (اهل السنة والجماعة)..؟!
ولأنها كذلك فقد اتفقت كل أنظمة الوطن العربي على أن المقاومة _جماعات إرهابية _ ولأن الأنظمة العربية عجزت في التصدي لجيوب ( المقاومة الإرهابية) فقد فوضوا (شقيقهم نتنياهو) _أسد اهل السنة والجماعة _في ضرب المقاومة وتصفيتها والقضاء عليها في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وسوريا، حتى تعيش الأمة في أمن واستقرار وسكينة وتواصل إنجازاتها الحضارية وتقدمها العلمي والحضاري في إقامة الأفراح والليالي الملاح ومن أجل إنجاح المهرجانات الترفيهية حتى انا (خادم الحرمين) وولي عهده الأمين وبمساهمة من  صاحب الجلالة المعظم رئيس لجنة القدس، وأخيه صاحب الجلالة المعظم المشرف الإداري على القدس ومعهم صاحب الفخامة (السيسي) وبدعم من صاحب السموء رئيس الدولة الإماراتية قضوا أياما وليالٍ في الصلح بين (أليساء وشيرين) بعد خلاف كاد ان يحبط مهرجانات الرياض والعلمين..؟!
وقد تمكن بعد جهد جهيد وحوارات ومحادثات ومفاوضات من حل الخلاف بين ( المبدعتان) وسيكتب لهم التاريخ جهودهم وانجازهم العظيم في أكثر صفحاته قتامته وعار وابتذال..؟!
زمن نعيشه في كنف أنظمة مبتذلة ومنحطة، أنظمة تشجع على الابتذال والاستهلاك والانحطاط ولا مكان للكرامة والسيادة والحرية والاستقلال في اجنداتهم، يموت الشعب العربي في فلسطين وبأي طريقة فالأمر لا يعنيهم تدمر بيروت لأنها وقفت الي جانب فلسطين وهذا حلم يتطلعون إليه يستشهد (سيد المقاومة) الذي حذائه أطهر من وجوه أصحاب الجلالة والفخامة والسموء، فيتنفسوا الصعداء ومنهم من ( ركع لله شكرا) مبتهجا باغتيال سيد الشهداء والأمة..؟!
والمؤسف انهم يفعلون ما يفعلون وياليتهم حققوا لشعوبهم ما يمكن اعتباره ثمن خيانتهم_ الجنيه في مصر 50 جنيه مقابل الدولار الواحد _ يا فرحتي بنظام الارتهان الذي جعل مصر دولة فاشلة بأمتياز واتحدى من يقول بغير هذا، مع انه حين وصل للسلطة برعاية أمريكية _صهيونية _رجعية، كان الدولار =9  جنيه..؟!
فما هي إنجازات هذا النظام الذي لن يكتفي بتجاهل جرائم الصهاينة بل يشاركهم جرائمهم بحق الأمة وحقوقها فبدأ نظام (الشاويش السيسي) أكثر عمالة وخيانة من اسلافه..؟!
أي زمن عربي وصلنا إليه؟ ووصلت إليه الأمة؟ واي جريمة ارتكبتها هذه الأمة حتى تعاقب بأنظمة العهر الراهنة التي تجرد حتى من بقايا خجل كان يتحلي به من سبقها من الخونة والعملاء..؟!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)