ريمان برس -

ضلت مواقف الشهيد علي عبدالله صالح تضج مضاجع خصومه بالداخل والخارج وتؤرقهم وكانت بمثابة شوكة في حلقوهم وسد منيع لتحقيق رغباتهم ومخططاتهم ومؤامراتهم على اليمن والشعب اليمني .فكانت مواقفه الوطنية والعروبية والقومية ودعواته لإنعقاد القمم العربية بشكل دوري وسنوي ودعوته لإقامة اتحاد عربي على غرار الاتحاد الأوروبي وموقفه الواضح والصريح والثابت من قضية فلسطين واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية ومواقفه الرافضة للتواجدالعسكري الاجنبي في المنطقة العربية محسوبة عليه من قبل المتأمرين عليه وعلى اليمن والامة العربية برُمتها داخلياً وخارجياً.
ومن هنا بدأوا يمارسون عليه اوراق ضغط هائلة لكي يغير من مواقفه التي تسبب قلقاً للحركة الصهيونية العالمية ولأمريكا والغرب عموماً .فكانت حادثة المدمرةالامريكية يو اس اس كول عام2000م وتفجيرها في عدن وارادوا من هذا الحادث توجيه ضربة موجعة لليمن وللرئيس صالح لكي يرضخ لمطالبهم .ولكنه وبحنكته المعهودة وذكاءه الفطري استطاع تجاوز هذه الحادثية وبدبلماسية فذة .وجنب اليمن والشعب تداعيات الحادث وافشل المخطط الذي كان مرسوم من وراء هذه الحادثة.
ثانياً دعموا ومولوا إنشاء كيان موازي للنظام بهدف إفشال برنامج النظام في البناء والتنمية وتم رسم خطوط عريضة لهذا الكيان من الخارج المعادي لليمن ولصالح اهمها الوقوف بوجه النظام واحداث شرخ بقراراته المصيرية سوى تلك المتعلقة بالسياسة الداخلية او المواقف وسياسته الخارجية .واسموه ( احزاب اللقاء المشترك) يهدف الى تقسيم الشعب بين مؤيد ومعارض لمنع اي دعوة من قبل النظام للإصطفاف الوطني .بيحيث يستغل الغرب حالة عدم الاصطفاف للضغط على النظام لتقديم تنازلات تنتقص من السيادة الوطنية.وهذا كان واضح من موقف هذا الكيان او القوى المنضوية تحت مايسمى اللقاء المشترك طيلة الحروب السته التي خاضتها الدولة ضد المتمردين الحوثيين.
ثالثاً
كل حروب صعدة كانت بفعل فاعل وبدعم وتشجيع خارجي للضغط على النظام بتقديم تنازلات لجهات ودول خارجية.وعدم ادانة تمرد الحوثي من قبل احزاب اللقاء المشترك بل تحول هذا الكيان الى جناح وحامل سياسي للمتمردين الحوثيين وتحريضهم ضد الدولة والنظام وصالح شخصياً
رابعاً قطع خطوط الكهرباء وتفجير انابيب النفط والغاز .والعمليات الارهابية التي تقوم بها التنظيمات الارهابية.
خامساً .ضهور حميد الاحمر في عام 2009على قناة الجزيرة يزبد ويرعد ويهدد النظام والرئيس صالح شخصياً..
سادساً وهو الأهم والاخطر تصريح الرئيس السابق علي ناصر محمد ولقاءه بمسؤلين امريكان الذين عرضوا عليه الانقلاب على الشهيد صالح في عام 2010م.......
يتبع