الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
لم تكُن الحركة الصهيونية لتتجراء بتقديم مذكرة الى مؤتمر المصالحة في باريس بعدسنتين تقريباً من صدور وعد بلفور المشؤم  3/مايو1919م تحدد فيها حدود الدولة المزعومة مالم يكون هناك تواطؤ ومؤامرة خيانية تزعمها  الامير فيصل

السبت, 27-يناير-2024
ريمان برس - خاص -

لم تكُن الحركة الصهيونية لتتجراء بتقديم مذكرة الى مؤتمر المصالحة في باريس بعدسنتين تقريباً من صدور وعد بلفور المشؤم 3/مايو1919م تحدد فيها حدود الدولة المزعومة مالم يكون هناك تواطؤ ومؤامرة خيانية تزعمها الامير فيصل ابن الشريف حسين..... من خلال لقائه بالصهيوني وايزمان وعقدوا اتفاقية سُميت باتفاقية(فيصل_وايزمان)في 12يناير 1919م اي قبل تقديم المذكرة الصهيونية بخمسة شهور تقريباً.
وقد سبق توقيع هذه الاتفاقية رسالة كتبها الصهيوني حاييم وايزمان الى وزير خارجية بريطانيا بلفور في عام 1918م يطلعه فيها على الخطوط الرئيسية لمفاوضاته القادمة مع الامير فيصل ابن الشريف حسبن.
ومما جاء في رسالة وايزمان سأقترح على ابن ملك الحجاز انه اذا كان يريد بناء مملكة عربية مزدهرة قوية فنحن فقط نستطيع ان نعطية المساعدة المالية وكل وسائل الدعم المختلفة ونحن اي الصهاينة الوسطاء الطبيعيون بين بريطانيا والحجاز ونحن قادرين ومستعدين على حماية مملكته..
وقد حقق وايزمان الهدف الرئسي الصهيوني في ذلك الوقت وجاءت (اتفاقية فيصل_وايزمان)كأعتراف بوعد بلفور المشؤم .وقد تضمنت الاتفاقية مقدمة تتحدث عن العلاقات العربية بين العرب و اليهود وان افضل وسيلة لحل مشاكل المنطقة هي التعاون الوثيق بين الدولة العربية بقيادة الشريف حسين وفلسطين(اي الوطن القومي اليهودي__اسرائيل).وكانت الفقرة الثانية تنص انه بعد انتهاء مؤتمر السلام سيعين الطرفين لجنة لترسيم الحدود بين فلسطين والدولة العربية.
وكانت الفقرة الثالثة تنص انه بعد ايجاد دستور لإدارة فلسطين سوف يتم اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتنفيذ وعد بلفور. والفقرة الرابعة تشجيع الهجرة اليهودية وعلى نطاق واسع الى فلسطين.
في حين نصت الفقرة التاسعة في حالة نشوب خلافات بين الطرفين تحال هذه الخلافات الى الحكومة البريطانية لدراستها ومن ثم الفصل فيها...
هذه بعض من بندود اتفاقية فيصل وايزمان وجميعها لمصلحة الصهيونية.
وكانت اول عمل خياني تأمري ضد فلسطين اولاً والامة العربية ثانية .بعدها توالت المؤامرات والخيانات منذ قيام دولة الاحتلال1948 والى اخر انتصار حققتها اسرائيل ولم يكون ليتحقق اي انتصار للصهاينة مالم يكون خلفه تأمر وخيانة من بعض الانظمة العريية.
اليوم لم تكن اسرائيل لتتجراء على حرب الابادة الجماعية التي تشنها ضد أهلنا في غزة مالم يكون هناك تواطؤ وخيانة من قبل بعض الانظمة العربية..وهي امتداد للمؤامرة الاولى التي تزعمها فيصل بن الشريف حسين.........
اللهم نصرك لاخواننا في غزة...
نظير العامري

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)