الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
بعد العمليه البطولية التي قام بها أبناء فلسطين صباح يوم 7 أكتوبر الجاري، وهي العملية التي أربكت قادة الجيش الذي لا يقهر، ولكنه قهر سابقا وقهر  في  7 أكتوبر وقهرت معه وربما أكثر منه في  ذات

الإثنين, 30-أكتوبر-2023
ريمان برس - خاص -

بعد العمليه البطولية التي قام بها أبناء فلسطين صباح يوم 7 أكتوبر الجاري، وهي العملية التي أربكت قادة الجيش الذي لا يقهر، ولكنه قهر سابقا وقهر  في  7 أكتوبر وقهرت معه وربما أكثر منه في  ذات الوقت أمريكا  وكل رعاته ومستخدميه لأن الكيان هذا ليس كيانا ( يهوديا)  كما يزعم  ولا علاقة له ( بالدين اليهودي) الذي جاء به نبي الله موسي عليه السلام وهو كليم الله وأكثر الانبياء حضورا في كتابنا المقدس القرآن الكريم، بل هو كيانا ( صهيونيا)  جاءت به القوي الأستعمارية التي وجدت نفسها ذات يوم وبعد عقود من استعمارها للوطن العربي،  أمام صحوة ثورية وقومية فكان لابد من رحيلها ومغادرتها من المنطقة، فقررت زراعة هذا الكيان كقاعدة عسكرية مهمتها حماية مصالحها في المنطقه الأكثر تحضرا والأكثر ثراءا في الثروة والجغرافيا والعمق التاريخي وأرتباطها بكل الأديان السماوية التي يدين بها العالم وهي أديان جاءا بها أنبياء ورسل ينتمون للأرض والمكان، أمة تمتلك كل مقومات الحياة الحضارية والإخلاقية والروحية وهي قيم لا يملكها الغرب الاستعماري ولا تملكها أمريكا القائمة علي القيم المادية وعلي قيم القوة وسياسة التوحش وإزدراء الأخر الحضاري لأن ما لدي هذا الأخر من عوامل القوة المادية والروحية والحضارية والتاريخية ليس لدي أعدائه الذين يعانون من عقدة الشعور بالنقص، ورغم تقدمهم العلمي والتقني الذي يحاولون إبهار الأخرين به، إلا أن هذا التقدم يفتقد لمنظومة القيم والاخلاقيات الحضارية والروحية والإنسانية..!
أن  فلسطين وهي تواجه العالم بكل قوته وقدراته وماكينته الإعلامية القادرة علي تحريف الحقائق وتزوير الوقائع وتحويل  الليل الي نهار والعكس، ومع ذلك فضحت فلسطين قيم العالم واخلاقياته المزيفة بل وأظهرت فلسطين كم هو هذا العالم( منحط ومبتذل) حد الوقاحة السافرة التي جسدها وزير خارجية العدو أمام الجمعية العامة للامم المتحدة حين خاطب الأمين العام بتلك اللغة المبتذلة التي لا تنم عن دبلوماسية والتي تكفي لطرده وكيانه من  كل المنظمات الدولية، لكنها أمريكا سيدة الإرهاب والتوحش وصانعة الإجرام والمجرمين في العالم التي تغذي هذا الكيان بديمومة الحياة وأسبابها.
بدليل أن أمريكا وخلفها الغرب حشدوا قدراتهم العسكرية الهائلة للمنطقة لإجبار العرب وغيرهم علي الأكتفاء بالتفرج علي الشعب العربي في فلسطين وهو يذبح بآلة الموت الصهيونية بطرق همجية وبربرية وتوحش، رغم أن لا وجه للمقارنة بين قدرات المقاومة وقدرات الكيان الإجرامي، ولم يجرؤ أحدا من أنظمة العهر العربي أن يعترض رغم ضجيج البعض منهم لدوافع ذاتية، وتحركهم إما بهدف حماية كياناتهم الهزيلة أو بدافع السمسرة بحثا عن الشهرة والظهور بمظهر الإنساني بنظر أمريكا والغرب..؟!
وبين من تذكر فكرة ( حل الدولتين)  وراح يعيد تسويقها  ، وبين من راح وبأنسانية مفرطة المشاعر يسعي لإنقاذ ( الرهائن)  لدي المقاومة، وتجاهل كل هولاء ( العلوج والسماسرة)  أن فلسطين وشعبها تحت الموت والحصار ورهائن عند الكيان ورعاته، كما تجاهل هولاء أن هناك قرابة ( عشرة ألف أسير بسجون الاحتلال)  والادهي والأمر أن ألآف الأطفال استشهدوا في معركة إنتقامية قذرة يحاول بها ومن خلالها جيش الكيان ورعاته أستعادة هيبته وتحقيق أنتصار من خلال المجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير كل مقومات الحياة في فلسطين، ثم يأتي من يتحدث عن الحرب بأنها بين ( حماس)  والكيان وأن الهدف القضاء علي (حماس الإرهابية) معيدين ذات الخطاب الاسطواني الذي سمعناه عام 2006م حين كانت المواجهة بين الكيان والمقاومة اللبنانية، حتي أن مصطلح الشرق الاوسط الجديد والكبير والحديث الذي ردد عام 2006م ولم يتحقق ولم ينتهي (حزب الله)  بل أنتصر علي همجية جيش الكيان، وهذا ما سيتحقق اليوم في فلسطين فلا حماس ستنتهي ولا جيش الكيان سيعيد اعتباره المفقود وكرامته المهدورة ولا الشرق الأوسط الجديد أو الكبير أو الحديث سيتحقق..؟!
28 أكتوبر 2023م

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)