الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
يعتقد البعض ان الأنظمة الحاكمة في الدول الغربية بمن فيهم امريكا نفسها يمتلكون القرار السيادي والوطني في دولهم.وهذا اعتقاد خاطئ فهذه الدولة وحكوماتها خاضعة لقوى عالمية خفية هي من تتحكم بكل شئ في هذه الدولة وتعتبر الانظمة

الخميس, 12-أكتوبر-2023
ريمان برس - خاص -

يعتقد البعض ان الأنظمة الحاكمة في الدول الغربية بمن فيهم امريكا نفسها يمتلكون القرار السيادي والوطني في دولهم.وهذا اعتقاد خاطئ فهذه الدولة وحكوماتها خاضعة لقوى عالمية خفية هي من تتحكم بكل شئ في هذه الدولة وتعتبر الانظمة الحاكمة فيها مجرد موظفين عند هذه القوىٰ.
فقد كشفت لنا العملية النوعية والبطولية التي نفذها كوكبة من المقاومين الفلسطينين بقيادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس داخل المستوطنات الإسرائيلية في فلسطين المحتلة .كشفت لنا وللعالم اجمع ان الدول الغربية وعلى راسها امريكا لا تمتلك قرارها السيادي والوطني بل هناك قوى عالمية خفية هي من تتحكم بقرار هذه الدول وتسير الأنظمة الحاكمة فيها وحتى المعارضة بهذه الدول الكل خاضع لهذه القوىٰ العالمية الخفية .
هذه القوىٰ الخفية والتي تتحكم بكل الدول الغربية بما فيها امريكا نفسها هي الحركة الصهيونية العالمية.
واجبرتهم جميعاً بالوقوف مع الكيان الصهيوني الغاصب الذي يشن عدوان همجي وبربري على غزة يقتل النساء والاطفال والمواطنين الأبرياء ويفرض حصارعلى غزة بعد ان قطع الكهرباء والماء عليها بهدف إبادة جماعية لأبناء غزة.
ورغم ذلك سارعت الدول الغربية لدعم ومساندة العدو الإسرائيلي وايدت كل ما تقوم به اسرائيل من مجازر ومذابح وجرائم حرب ضد الفلسطينين العُزل في غزة.
حتى اولئك الغربيين المعارضين لأنظمة الحكم في دولهم الغربية الذين يتشدقون بالسلام وينبذون الحروب .
اكثر من سيناتور امريكي بالحزب الجمهوري كانوا يعارضون دعم بلادهم العسكري لأوكرانيا ويطالبون بوقف الحرب باوكرانيا وانهم يدعمون السلام في جميع انحاء العالم ولكن عندما تعلق الامر بإسرائيل طالبوا ادارتهم بتقديم كافة الدعم العسكري لها وأيدوا حربها ومجازرها ضد الشعب الفلسطيني.وقالوا من حق اسرائيل ان تدافع عن نفسها.
زعيمة المعارضة في فرنسان اكيد تعرفونها اعتقد اسمها لُبان كانت من دعاة السلام وتكره الحرب وتطلب من حكومة بلادهم بعدم تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا لان هذا الدعم سيقتل ابرياء.
ولكن عندما تعلق الامر بأسرائيل هاهي تدعم العدوان على غزة وتطالب بدعم الكيان الصهيوني بكل الوسائل.
كل دعاة الحب والسلام والعيش بأمان ويتضاهرون انهم لايؤيدون الحروب والقتل وسفك الدماء بكل دول العالم والمدافعين عن حقوق الإنسان في الدول الغربية كما يزعمون توحدت مواقفهم عندما تعلق الامر بدولة الكيان الصهيوني واصبحوا في ليلة وضحاها مؤيدين للعدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطين في غزة ويطالبونها بإبادة ابناء غزة دون رحمة ولا شفقة ولا انسانية.تجردوا من الاخلاق والمشاعر والإنسانية والضمير بحسب التوجيهات التي صدرت لهم من الحركة الصهيونية العالمية التي اصبحت لا تتحكم بالقرار السيادي لهذه الدول فقط بل وتتحكم ايضاً بعواطفهم واخلاقهم وقيمهم وانسانيتهم ومشاعرهم.وينفذون كل املاءاتها وأوامرها خدمةً لدولة الاحتلال الأسرائيلي المجرم والعفن.
نظير العامري

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)