ريمان برس - خاص -
ضل الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين العربية اكثر من سبعون عام يعمل وفق استراتيجية او نظرية الصدمة والرعب في جميع حروبه ضد العرب والفلسطينين. وتعرض هذا الكيان لأول صدمة في حرب اكتوبر 73م افقدت توازنه طيلة الأيام الستة من الحرب قبل ان يستعيد توازنه فيما بعد بمساعدة راعية الإرهاب العالمي وامبراطورية الكذب امريكا.ولكن بعد سقوط خط برليف بسواعد الابطال المصرين .
كان للجسر الجوي المباشر بين امريكا واسرائيل ووقوف الغرب الى جانب اسرائيل مكنها من إستعادة زمام المبادرة وإختراق الجيش الثالث المصري ومحاصرته مما جعل الرئيس السادات ان يوافق على إيقاف الحرب على الجبهة المصرية تاركاً المجال لإسرائيل بسحب جيشها من الجبهة المصرية ونقله الى الجبهة السورية والفلسطينية . وبعد ان كان الجيش العربي السوري قد استطاع تحرير محافظة القنيطرة والجولان .استغلت اسرائيل موافقة السادات على وقف الحرب مما اثر على الجيش السوري واستعادة اسرائيل احتلال الجولان من جديد واحتلال القدس والضفة وكامل فلسطين.
بعد حرب اكتوبر73م ضلت العدو الصهيوني يتبع استراتيجية الصدمة والرعب بكل حروبه التي خاضها ضد الفلسطينين واللبنانين بما في ذلك قصف المفاعل النووي العراقي عام82م حيث تلجئ اسرائيل الى قصف المدنين والمؤسسات والمرافق المدنية بشكل عنيف وقتل اكبر عدد من المواطنين نساء واطفال وشيوخ . كي تحدث شرخ وانقسام في اوساط الشعب والحاضنة الشعبية للمقاومين لمشروعها الإستعماري الشيطاني الخبيث .
وفي صباح يوم السبت السابع من اكتوبر2023م كان الكيان الصهيوني الغاصب وبعد ان ضل يتغنى لسنوات انه يمتلك جيش لايُقهر حسب زعمهم. كان على موعد مع من يرد له نظريته بالصدمة والرعب لتكون هذه النظرية وبال على الصهاينة انفسهم.
حيث قام كوكبة من ابطال فلسطين ومن جميع فصائل المقاومة بغزة بقيادة حركة حماس واجنحتها العسكرية بعملية نوعية وبطولية سيخلدها التاريخ واخترقوا الحواجز الإسرائيلية براً وبحراً وجواً وتمكنوا من السيطرة على المستوطنات في يسمى بغلاف غزة وسيطروا على كل القواعد العسكرية والمعسكرات فيها استطاع الابطال الفلسطينين شل حركة الجيش الإسرائيلي وافقدوه توازنه وتلقى العدو الصهيوني صدمة ورعب لم يشهدها من قبل ومرغوا سمعة الجيش الإسرائيلي بالوحل واذلوا واهانوا دولة العدو كلها .وتم قتل وجرح واسر عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي وهم بالمئات .حتى الأن اسرائيل عاجزة عن حصر عدد قتلاها واسراها وجرحاها..
هاهي نظرية الصدمة والرعب قد رُدت اليكم والقادم اعظم ان شاء الله.
شكراً حماس شكراً ابطال فلسطين الحبيبة.
والخزئ والعار لكل الخونة والمتخاذلين والعملاء من الحكام العرب.
نظير العامري. |