ريمان برس - خاص -


*إلى جميع الفاسدين الذين يتمسكون بمناصبهم ويسعون لتحقيق مصالحهم الشخصية، عليكم أن تدركوا حقيقة مهمة جدًا. إن القائد الحكيم  عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ورعاه يمنح الفرصة للتغيير ويفتح الباب أمامكم لتقديم الحجج وتوضيح الأسباب. ولكن بعد ذلك، سيعالج القائد الحكيم مشاكلكم بالطريقة التي كانت سببًا لها!

*العلاج الوحيد لإصلاح الأمور وتحقيق الاستقامة في الحياة وإسعاد المظلومين وتسهيل الأمور للمضطهدين وجعل المؤمنين يفرحون بنصر الله هو باتباع أقوال القائد الحكيم وإتباع دروبه ومبادئه.

*القائد الحكيم هو العامل الأساسي للبقاء والاستقرار. هو قائد الذي يذل المستكبرين ويعيد الأمور إلى مسارها الصحيح. قريبًا إن شاء الله، ستذل الفساد والفاسدين. وسيكون الشعب إلى جانبه، والأمناء والصادقون سيدعمونه، والدماء التي سالت بسبب الظلم ستكون معه، والشهداء سيكونون إلى جانبه، والحق سيكون معه، والله سيكون معه.

*لذا، ليكن في علمكم أن زمنكم الفاسد والظالم قد اقترب من نهايته. ستؤتي ثمار فسادكم وظلمكم. وعندما يأتي هذا الوقت، فلا تندموا على ما فعلتم، لأنكم ستواجهون العواقب اللازمة. لذا، اتركوا الفساد وتحيلوا عن طريق الصواب قبل فوات الأوان.

*الشعب ينتظر بفارغ الصبر اليوم الذي يرى فيه انتصار العدالة والنزاهة. فلا تستمروا في خيانة الثقة واستغلال المناصب لأجل مكاسبكم الشخصية. فالعدالة ستنتصر والحق سيظهر، وستكونون أنتم الخاسرين في النهاية.

*القرار بين أيديكم، هل ترغبون في الاستمرار في الفساد والظلم أم ترغبون في أن تكونوا جزءًا من التغيير والنهضة؟ اختياركم سيحدد مصيركم.

اللهم أعز الحق وأذل الباطل.