ريمان برس - خاص -
عندما نعلم جميعا بأن الدين حق ، ويكون فن التخاطب فيما بيننا، ورقي الاخلاق وحسن التربية ونبل المنبت، واختيار الكلمات النقية والطاهرة ، والبعد كل البعد عن الكلام والألفاظ البذيئة الخادشة للحياء.. وجعل منهج فن التخاطب منهجنا و رقي المنطق ظاهرا للجميع أكان جهرا أو في باطن الكلام ومعانيه..
وحين يكون هنالك قانون يعاقب كل من يتخاطب بالألفاظ البذيئة الخادشة لحياء المقصود والمستمع.. ويكون العقاب غليضا ومشددا .. ماديا ومعنويا، ويضع ايا كان حسابه قبل التفوه بأي كلام ظاهر وباقرار بأن هناك قانونا يجرم كل من يتفوه بكلام غير محتشم..
ويكون العمل على بث مبدأ التصالح والتسامح بين أطياف المجتمع ، وحب بعضنا البعض وحب الخير لكل الناس.. قريب أو بعيد، اخ أو جار.. وعدم الحسد أو الغبطة فيما بيننا..
ويكون الحرص على أن نتحلى بمكارم الأخلاق في كل شيء ، وأن نطبق قولا وفعلا: (حب لأخيك ما تحبه لنفسك)..
وعلى أن يكون نهجنا هو نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم..
ونعلم بأن الله عند مخاطبته لرسوله الكريم ، لم يقل أنت رسول الله أو فلان الفلاني.. ولكن قال: (إنك لعلى خلق عظيم)..
عندئذ .. سنعلم بأن ثورة ٢١سبتمبر قد اكتملت .. وكم هو جميل اكتمالها..
وأنا على ثقة بأن سيدي ابو جبريل ، لن ينسى أو يتجاهل هذا الموضوع ، إن لم يكن شغله الشاغل بعد الشغل الأهم وهو العدوان على أرضنا..
حفظ الله اليمن وأهله وقيادته الرشيدة ممثلة في سيدي أبو جبريل. |