ريمان برس - خاص -


كم أتمنى بأن يكون في كل وزارة وكل دائرة أو أية إدارة،  شخص بكون مراجع سري !!.

حتى يخيل للموظف،  أيا كان منصبه وفي أي مكان يتردد عليه المواطنون ، بأنه شخص مراجع حاله حال أي شخص لديه حاجة في هذه الوزارة أو  الدائرة أو غيرها..

وواجب هذا المراجع السري
هو نقل ما يشاهده بصره أو تسمعه أذناه او تتلمسه يداه بكل صدق دون محاباة أو غير ذلك..

وينقل ذلك المراجع إلى الجهة التي هو مكلف منها الأخطاء،  يبينها والايجابيات يبينها،  وأيضا الأشخاص يبين الأخطاء والصح منهم ، من هو النزيه ومن هو غير ذلك..

ومن يصلح ويتقن ما توكل إليه ومن الذي  لا يصلح للعمل الذي يشغله.. ويبرز الأخطاء بوضوح..

شرط أن يكون المراجع السري من الأشخاص المشهود لهم بالنزاهة وصدق القول ، وأيضا يكون مستور ماديا - يعني غني من بيتهم - ولا يحتاج رشوة او هدية..

وما تعطيه جهة عمله خير وبركة،  وأن يكون محبا لصلاح الموظفين والجهات التي يعملون بها..

لا شك أن وجود ما ذكرت سوف يمكن الدولة من معرفة  الأخطاء والمخطئين  في دوائرها،
واصلاح الخلل ووضع حد للمخلين..

وهذه الفكرة ليست من اختراعي ولكن أغلب الدول تفعل ذلك، في عدسات  الكاميرا ، وتفعل ما  سوف يفعله المراجع السري..

وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح لليمن وأهله وسدد الله خطوات كل مجتهد.