ريمان برس - خاص -


هنالك مسؤولين كمدراء  أقسام او من في درجتهم، جاعلين أنفسهم دولة والمنصب ورث من ابيهم  وجدهم..

وأي شخص يقرب من مصبه أو شخص تعين عنده لا يلوم إلا نفسه،  حتى لو كان من كان..

وأذكر على سبيل المثال مسؤولا في محافظة ذمار ، نقلوا موظفا..  وهذا الموظف قدم اثنين من أبنائه وايضا أخوه فداء  للوطن ونالوا شرف الشهادة ..

وكان التكليف من المحافظ نفسه،  فما كان من ذلك المسؤول الا أن رفض الموظف مع التكليف..  ليش.....؟!.

الله أعلم فعاد الموظف إلى المحافظ وأخبره بما حدث
فأخبر المحافظ صاحب التكليف وقال : لولا وجود من يدعم هذا المسؤول في صنعاء لما رفض امر تكليفك .. وأنا فعلت الذي من واجبي أن أفعله لك..

وحقيقة.. محافظ ذمار من المشهود لهم بالعطاء والنزاهة والسمعة الطيبة..

ومن زار ذمار سوف يعرف بأن محافظها حافظ عليها وجعل منها ذمار غير ذمار أول ..

ولكن عندما يأمر المحافظ ولا ينفذ أمره علينا أن نعلم بأن هنالك لوبي في الخفاء يكون عونا لمثل هذا المسؤول
الذي جعل منصبه كمن ورث دار أو جربه من أبيه..

كم نتمى بأن تختفي هذه الظاهره  .. وليعلم كل مسؤول بأن الجميع قدموا شهداء..
وايضا واجب على الجميع تقديم الشهداء.

أبعد الله عن اليمن وأهله كل شخص لا يعمل بما يرضي ربنا.. 
وحفظ الله سيدي عبدالملك بن بدر الدين الحوثي.