الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
من خلال الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الشعب اليمني  وعجز وفشل سلطات الأمر الواقع الذي تم فرضه بقوة السلاح في مناطق سيطرة طرفي الحرب باليمن وفشلهم الذريع في تقديم الحلول لهذا الملف الأخطر في ضل الحرب القائمة منذ سنوات

السبت, 01-يوليو-2023
ريمان برس - خاص -

من خلال الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الشعب اليمني وعجز وفشل سلطات الأمر الواقع الذي تم فرضه بقوة السلاح في مناطق سيطرة طرفي الحرب باليمن وفشلهم الذريع في تقديم الحلول لهذا الملف الأخطر في ضل الحرب القائمة منذ سنوات..ويشمل الملف الإنساني تبادل الأسرى وإعادة المُعتقلين والمختطفين ظلماً وعدواناً الى ذويهم ومنازلهم.وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين وصرف رواتب الموظفين وفتح الطروقات والمعابر وتقديم الحلول الناجعة في إيقاف التدهور الإقتصادي وإنهيار العملة الوطنية.وتوحيد سعر صرف الريال مقابل العملات الأجنبية.وإحترام حقوق الإنسان وكرامته ووضع حداً للإهانات التي يتعرض لها المسافرون بين المحافظات من قبل افراد النقاط العسكرية. ونبذ الاحقاد والكراهية والمناطقية والعنصرية التي اصبحت منتشرة وبشكل فاقت المعقول.ناهيكم عن الإرتفاع الجنوني في اسعار المواد الغذائية وتحصيل الجبايات الغير قانونية التي يتم فرضها بعنجهية وبقوة السلاح...كل هذا وغيره يندرج في الملف الإنساني والذي يُفترض ان يكون منفصل عن الملف السياسي والعسكري .فأستغلال معاناة الشعب واحزانهم والآمهم واوجاعهم وجوعهم وإفقارهم لتحقيق مكاسب سياسية او عسكرية لهذا الطرف او ذاك سوى كانت اطراف داخلية او خارجية في ضل حرب سياسية وعلى السلطة والثروة بين النخب السياسية في الوطن الواحد والشعب الواحد .هو قمة النذالة والعهر والسفالة والإجرام ليس بحق الشعب اليمني وحسب بل وبحق الإنسانية جمعا..
وعند النظر الى الحرب الروسية الأوكرانية وهما كفار ولا يعرفوا تعاليم الاسلام واوامر ونواهي الله سبحانه وهما دولتين مستقلتين و تختلف عن الحرب باليمن الحاصلة بين الاخوة الاعداء.نجد ان الملف الإنساني في رورسيا واكرانيا يتم التعامل به بشكل منفصل عن الملف العسكري والسياسي.بكل سلاسة اتفقوا على إنشاء معابر وطرق آمنة للمواطنين وبكل هدؤ وسلاسة يتبادلون الاسرى وبكل إنسانية اتفقوا على تصدير الحبوب.وتجنيب السكان المدنين من ويلات الحرب هناك.
بينما في اليمن يمعن طرفي الحرب (ويدعون انهم مسلمين و يعرفوا ماذا قال الله ورسوله) جعلوا من الملف الإنساني سلاح اكثر فتكاً بالشعب و زيادة معاناته وإفقاره وتجويعه و نهب حقوقه وسلب ارادته وتكميم افواهه وقمع حريته والدوس على كرامته وإنسانيته.وبكل نذالة وسفالة وقبح يتم استغلال الملف الانساني لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية......
نظير العامري.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)