الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
اني أخجل من نفسي على الحالة المُزرية والمُخزية التي  تعيشها اليمن اليوم وحالة الذل والمهانة والإنبطاح والإستسلام والخنوع السائدة في اوساط الشعب اليمني .
وتتوه مني كلمات اللغة العربية وتتبعثر

الثلاثاء, 14-مارس-2023
ريمان برس - خاص -

اني أخجل من نفسي على الحالة المُزرية والمُخزية التي تعيشها اليمن اليوم وحالة الذل والمهانة والإنبطاح والإستسلام والخنوع السائدة في اوساط الشعب اليمني .
وتتوه مني كلمات اللغة العربية وتتبعثر امامي حروفها الأبجدية فيعتريني الآلم والحزن والقهر ، فيخيم علي الإحباط والإنكسار .
وانا اشاهد اعرق بلد في التاريخ واعرق شعب على مر العصور لُقب في يوماً ما باليمن السعيد ووصف بانه مقبرة الغزاة وقال عنه المُصطفى صلوات ربي وسلامه عليه (اني لأجد نفس الرحمن او رائحة الرحمن تنبعث من هاهنا واشار الى اليمن.وقال عنه انه بلد الحكمة والإيمان وقال عن شعبه انهم أرق قلوباً والين افئدة.ومايربوا عن خمسون حديث عن اليمن واهله) وقال الله في محكم اياته (بلدةً طيبة وربُ غفور).وسميت سورتين في القرآن عن اليمن( سورة سبأ والأحقاف).وامام هذا وغيره اشاهد اليمن اليوم تحتله بلدان لا يتجاوز عمرها عمر ابي وعمري وتصادر كل شئ فيه وتهيمن عليه وتهين شعبه.ومليشيات مُنتشرة على طول الوطن وعرضه تعبث به قمة القهر وانا اشاهد كل هذا يحدث باليمن الفاقد للسيادة والقرار الوطني و ثوابته الوطنية تُباع باسوق النخاسة .وأتسأل في لحظة انكسار كيف حدث كل هذا في اعرق بلد في التاريخ ؟
كيف ارتضىٰ شعب بناء اعظم حضارة ونصر الرسالة واوصل الإسلام سلماً وحرباً الى ماوراء السند شرقاً والى ادغال افريقيا جنوباً والى الأندلس غرباً والى طخوم اوروبا شمالاً كيف له ان يصمت على إذلاله وإهانته ونهب حقوقه وتدنيس تراب وطنه وتجويعه وإفقاره.وتمزيق نسيجه الإجتماعي ونشر الأحقاد والكراهية والمناطقية والمذهبية والطائفية والعنصرية في اوساطه؟.
ان في القلب لغصة وفي الجسد لجرح عميق وفي العين دمعة وفي الروح انكسار وقهر وأسئ تتمنى ان يتم تصحيح الخلل وإعادة لليمن امجادها ومكانتها بين الأمم ويعُم الحب والسلام وينتهي كل العبث باليمن او تغادر الى باريها كي لا ترىٰ المزيد على ماحل باليمن..
فهل حان الوقت للعيش بكرامة ام سنضل نموت باليوم الف مرة .لعمري ان مُغادرة روحي الى باريها اهون من ان ارىٰ المزيد .........
نظير العامري.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)