الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
نتيجة الأوضاع الإجتماعية المزرية و البائسة، التي فرضها ظلم الكنيسة في العصور الوسطى و هيمنة الكنيسة في اوروبا و على مختلف شؤونهم العامة. خاصة الإقتصادية و الإجتماعية و الفكرية . باعتبار أن رجالها هم

الأحد, 05-مارس-2023
ريمان برس - خاص -

نتيجة الأوضاع الإجتماعية المزرية و البائسة، التي فرضها ظلم الكنيسة في العصور الوسطى و هيمنة الكنيسة في اوروبا و على مختلف شؤونهم العامة. خاصة الإقتصادية و الإجتماعية و الفكرية . باعتبار أن رجالها هم صفوة البشر و خيرة علماء لاهوت لهم باع في الدين و في الفلسفة المسيحية و في القانون الروماني.وانشأت الكنيسة محاكم التفتيش لمحاكمة كل من يخالفها او يتطاول عليها او ينتقدها.بل وصل إضطهاد الكنيسة في اوروبا الى قتل علماء التنوير والمكتشفين في شتى العلوم الإنسانية وقوانين الطبيعة والعلمية .استمر تسلط الكنيسة في اوروبا الى القرن السابع عشر .وبعد ان رفض مواطن من اصل يهودي دفع الضرائب للكنيسة مقابل اعطائه صك الغفران وطلب من الكنيسة منحه صك النار وإعتبار النار ملكه مقابل رفضه دفع ماعليه للكنيسة ففعل رجال الكنيسة ومنحوا المواطن صك النار خرج الى الناس وقال لهم عُودوا الى منازلكم ولا تدفعوا شئ للكنيسة فالنار اصبحت ملكي ولن اقبل واحد منكم فيها.ومن هنا بدأت فكرة التحرر من تسلط الكنيسة في اوروبا ومعها بدأت النهضة في اوروبا.لا داعي بالدخول في تفاصيل النهضة الأوروبية.والتقدم العملي والصناعي والثقافي والإجتماعي..
ولكن في المقابل اجتماعياً وثقافياً دخلت اوروبا عصر الإنحطاط الإخلاقي والقيمي وإنتشار الرذيلة والبغي في الشوارع والأماكن العامة وسن قوانين للمثلية واللواط وكافة انواع الشواذ الجنسي .وهذا ليس موضوعنا هنا.
ورغم هذا التحرر من ظلم الكنيسة كنا نعتقد ان دول اوروبا اصبحت مستقلة بقرارها السيادي والوطني وتمتلك قرارها المستقل الى ان جاءت الحرب الروسية على النازية في اوكرانيا فتبدد إعتقادنا هذا واكتشفنا ان اوروبا بأغلب دولها هي مجرد تابع لأمريكا وان قرار الأوروبين ليس بأيديهم بل بيد امريكا والتي تمارس ضدهم تسلط سياسي يفوق بألاف الأضعاف عن تسلط الكنيسة قديماً مُقارنة بالتقدم الهائل الذي يشهده العالم وفي كافة المجالات.والى ماقبل الحرب في اوكرانيا كنا نعتقد نحن العرب انا حكامنا وحكوماتنا هي اكثر انبطاحاً وخنوعاً واستسلاماً للهيمنة الأمريكا.ولكننا اكتشفنا ان هناك من هم اكثر انبطاح وخنوع وإستسلام للهيمنة الامريكية من الحكام العرب. وقد سبقونا بمئات السنين تقدماً وتطوراً وإزدهاراً ويمتلكون كل مقومات القوة بل اكثر من دولة اوروبية اعضاء دائمين بمجلس الامن الدولي ودول نووية.ورغم ذلك نراهم اليوم عبيد عن اسيادهم الأمريكان ولا يمتلكون القرار السيادي الاوروبي الإنفرادي او الجماعي..
اوروبا تحررت من تسلط الكنيسة ووقعت تحت تسلط امريكا واصبحت منبطحه لها..فسلام الله على انبطاح الحكام العرب...............
نظير العامري .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)