ريمان برس - خاص -
من اهم اسباب تخلف الأمة والنكبات والإنتكاسات التي تتعرض لها والحروب والصراعات والفوضى التي تعاني منها .وحالة التشضي والإنقسامات والخلاف والإختلافات بين دول الأمة العربية والإسلامية هو ان الخطاب الديني تم إختطافه واصبح في ايادي تعبث به. وحان الوقت في إستعادة الخطاب الديني من هذه الأيادي الشيطانية الخبيثة.فأستعادة الخطاب الديني من العبث الحاصل فيه اصبح ضرورة حتمية للنهوض بالأمة ومعالجة ارث اثقل كاهلها ومزقها شر ممزق.وجعلها في ذيل القائمة العالمية وكل دولها مُستباحة وثرواتها منهوبة وتعيش حالة من الذل والمهانة والإنبطاح والخنوع والإستسلام.فإستعادة الخطاب الديني من الأيادي التي تعبث به هومُقدمة للنهوض بالأمة.وخطوة اولىٰ في إضهار حقيقة الدين الإسلامي الحنيف دين السلام والرحمة والإخاء والمحبة والتسامح والهداية.
_إستعادة الخطاب الدين الذي تم إختطافه من قبل الجماعات والمرجعيات والحوزات بهدف المُتاجرة والعبث به. سيوقف الترزق بآيات الله والمُغالاه ببيت النبوة والسب واللعن لبقية الصحابة رضوان الله عنهم جميعاً.
_إستعادة الخطاب الديني المُختطف من قبل مجموعة من كهنة الدين سينهي وبشكل كامل الإنتهازية التي تُمارس باسم الدين والإدعاء الكاذب من قبل البعض بحب ال البيت والمغالاة فيهم والإفتراء عليهم والإساءة لهم....
_إستعادة الخطاب الديني المختطف من قبل الجماعات المُتطرفة والمتشددة سينهي وبشكل نهائي الإرهاب والتفسيرات الخاطئية لكلام الله وأحاديث رسول الله صل الله عليه وسلم وتنقيتها من الأحاديث المُندسة والتي لاتتوافق مع القرآن بل وبعضها يخُالف وبشكل صريح النص القرآني ويسئ للرسول صلوات ربي وسلامه عليه ويشوه وبشكل مُتعمد لتعاليم الدين الإسلامي............
_إستعادة الخطاب الديني المختطف من قبل المُعممين الشيعة سينهي وبشكل نهائي كثير من التخاريف والخزعبلات والأكاذيب والإفتراءات التي يروجها بعض او اغلب مُعمميهم.وتحديداً على سيدنا علي بن ابي طالب وابناءه الحسن والحسين وعلى امهم الزهراء رضوان الله عنهم جميعاً.
_إستعادة الخطاب الديني المُختطف من قبل التنظيمات الإرهابية والجماعات المتشددة والمتطرفة السنية،سينهي سفك الدماء وإزهاق الأرواح وتدمير الأوطان وتختفي التفجيرات والأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة وقتل الأبرياء.
_إستعادة الخطاب الديني من الأيادي التي تعبث به وتستخدمة لتمزيق الأمة وإيقاض الفتنة وفي نشر ثقافة الأحقاد والكراهية وتعمق الخلافات والإنقسامات وتمزق النسيج الإجتماعي بين ابناء الشعب الواحد وما بين الشعوب العربية قاطبة وتستخدمة لتشوية الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين وتشيع ثقافة التعصب للمذهب والطائفة ولخدمة اجندات سياسية ومصالح ذاتية لا تخدم الدين الإسلامي ولا المصلحة العليا للأمتين العربية والإسلامية.وتنقل للأخرين صورة مشوهة ومزيفة عن الإسلام .
يتبع |